آية حجازي.. من تهمة «الاستغلال الجنسي» إلى التحريض ضد مصر

الأربعاء، 23 أغسطس 2017 01:53 م
آية حجازي.. من تهمة «الاستغلال الجنسي» إلى التحريض ضد مصر
آيه حجازى
رامى سعيد

عقب الافراج عن الناشطة آية حجازى من التهم المنسوبة إليها والتى كان من بينها «الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسيًا»، والتى عرفت إعلاميا آنذاك باسم «قضية مؤسسة بلادي»، ما أن وطأت اقدامه امريكا حتى راحت تبث اكاذيبها تجاه مصر هى وزوجها الناشط محمد حسانين.

حجازي حرضت فى مقال لها بواشنطن بوست ضد مصر ليجمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب المقال المساعدات المقدمة لمصر بزعم عدم إحراز تقدم في مسألة حقوق الإنسان.

 كما دعت حجازي، خلال المقال، الخارجية الأمريكية إلى حجب المساعدات عن مصر، بدعوى عدم احترام حقوق الإنسان.

الغريب أن آية حجازي قررت فتح فرع لمنظمة «بلادي»، في واشنطن بعد أن تم اغلاق المنظمة التي كانت تترأسها في القاهرة ودخلت السجن بسبب اتهامها باستقطاب الأطفال واستغلالهم.

اللافت في قضية الاتجار بالأطفال التى كانت بطلتها حجازى وزوجها ليس التهم فحسب، فقد تبين مما نقلته  وسائل الإعلام الصحف والمجلات العالمية الأجنبية، أن الإدارة الأمريكية ممثلة فى شخص الرئيس دونالد ترامب قد تدخلت فى القضية بشكل مباشر وطلبت من الإدارة المصرية الإفراج عن  حجازى، وكما هو معروف حينها أن العلاقات بين الإدارة المصرية والأمريكية فى مهدها بعد فترة التوتر التى شهدتها البلدين وقت إدارة الرئيس السابق أوباما، فقد استجابت القاهرة لمطالب واشنطن حافظًا على دفء العلاقات.

كان الرئيس الأمريكي «ترامب» قد استقبل آية حجازى فى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، معربًا عن  «سعادته بإعادة آية إلى وطنها» وفق ما قاله نصًا مضيفًا، «نحن سعداء للغاية بعودة آية إلى وطنها  وإنه لشرف عظيم أن نستقبلها مع شقيقها في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض».

ووجه ترامب سؤالًا إلى الناشطة المصرية، خلال اللقاء، قائلًا: «هل قمنا بعمل جيد؟»، فردت: «لقد كان أمرًا رائعًا».

الملاحظ من تفاصيل الحوار الدائر بين النشاطة والرئيس الأمريكى أنها ليست فردًا عاديًا يحمل الجنسية الأمريكية، وإنما وضعها قد يتخطى ذلك، كما أن الثقة التى صارت تتحدث بها حجازى خلال مقالاتها تحمل بين طياتها الكثير من الشكوك.

 كانت آية حجازى نشرت مقالا فى واشنطن بوست المقال ادعت فيه أنها ستعيد فتح "مؤسسة بلادي" مرة أخرى، لكن في الولايات المتحدة، وستدعم تلك المرة الأطفال المعتقلين سياسيا، موضحة أن الولايات المتحدة من الممكن أن تقدم الكثير لدعم حقوق الإنسان في مصر مضيفة: من الممكن أن تربط أمريكا مساعدتها لمصر بمدى التقدم الذي تحرزه حقوق الإنسان في مصر -ما يعنى- «حقوق انسان الولايات المتحدة» حسب كلامها 

كما طالبت أمريكا أن تستخدم تأثيرها لحث الحكومة المصرية على دعم حقوق الإنسان، سواء بشكل علني أو في الاجتماعات المغلقة، كما حدث في قضيتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق