ميزانية سبتمبر.. أوله بهجة العيد وأوسطه مصاريف مدارس وآخره "ضاعت فلوسك يا ولدى"

الأحد، 27 أغسطس 2017 05:00 م
ميزانية سبتمبر.. أوله بهجة العيد وأوسطه مصاريف مدارس وآخره "ضاعت فلوسك يا ولدى"
مصاريف
هند محمود

شهرى أغسطس وسبتمبر من أكثر شهور السنة سخونة بدرجات الحرارة التى يصاحبها ارتفاع فى الأسعار تصعب من قدرة رب الأسرة على تلبية احتياجات ذلك الشهرين اللذان يحملان العديد من المناسبات التى تبدأ بالمصيف فى شهر أغسطس، ليأتي شهر سبتمبر ويكمل ضغوط الانفاق على الأسرة، حيث يبدأ بالعيد وبهجته ومصاريفه وفى الوسط تأتى مصاريف المدارس والجامعة ويحتاج رب لخبير مالى لتقسيم الميزانية بصورة تلبى احتياجات هذا الشهر.

وهنا نرصد احتياجات شهرى أغسطس وسبتمبر التى تضع المواطن فى مأزق:

- الأضحية:
عادة ما يتزامن شهر سبتمبر مع عيد الأضحى الذى يسعى فيه المسلمون إلى إراقة الدماء، وذلك من خلال شراء الأضحية التى أصبح سعرها يفوق قدرة الموظف البسيط، ليستبدلها بالصك أو التبرع بجزء من الأموال وفق ما يناسب ميزانية الأسرة.


- ملابس العيد:
بعد ارتفاع الأسعار لم يعد فى مقدور رب الأسرة شراء ملابس لجميع أفرادها، خاصة أنه يضع فى اعتباره مصاريف المدرسة وما يتبعها من زى، بالإضافة إلى أسعار الدروس الخصوصية، لتصبح ملابس العيد طقس يصعب تحقيقه الآن.


- المصيف:
ينتهز الأشخاص فرصة الإجازات الرسمية للحصول على عطلة مصيف طويلة، غير أنه يأتى فى شهر أغسطس واوائل سبتمبر المحمل بالمناسبات والأعياد التى ترهق الميزانية وعقل مدبرها.


- مصاريف الدراسة:
من بين أعباء شهر سبتمبر تتربع مصاريف الدراسة على القائمة، حيث تشتمل على كتب خارجية وكشاكيل وأقلام، بالإضافة إلى مصاريف المدرسة والدروس الخصوصية وغيرها، وربما تمكن الآباء من الاستغناء عن المصيف وملابس العيد إلا أنهم لا يمكنهم الاستغناء عن الدراسة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق