حماة وطن: المساعد الأمريكية لمصر ليست منة وأقرتها اتفاقية كامب ديفيد

قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن نفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية صحة ما تردد بشأن علم الخارجية المصرية بقرار الإدارة الأمريكية تخفيض أو تأجيل جزء من المساعدات المقدمة لمصر سنوياً قبل فترة من صدور القرار يكشف حالة التخبط الشديدة التى تعيشها الادارة الامريكية فى الفترة الاخيرة.

وأوضح مساعد رئيس الحزب في بيان له، أن المساعدات الامريكية ليست منه على مصر انما اقرتها اتفاقية كامب ديفيد والتزمت بها الولايات المتحدة الأمريكية  لافتًا إلى أن امريكا لم تكن لها يومًا اليد الطولى على مصر يوما ما، ولم تكن المساعدات الأمريكية خادمة للمصلحة الوطنية المصرية فقط لكي تخضع مصر للأملاءات الأمريكية  بل هي برنامج تعاون إستراتيجي، استفادت منه أمريكا أضعاف فائدة مصر وحجم الجزء الاقتصادى للمعونة لايؤثر على اجمالى الموازنة العامة للدولة المصرية.

وأضاف الغباشي أن الشروط الأمريكية التي أعلنت عنها تعتبر تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري ودعم للجماعيات والمنظمات التي تعمل ضد الأمن القومي المصري وهذا يترتب عليه ضعف الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب الذي تقوم به مصر نيابة عن العالم كله.

وتسأل اللواء الغباشي: هل يعني ذلك أن الولايات المتحدة تدعم الارهاب بشكل أو بآخر عن طريق دعمها للمنظمات والجمعيات التي تهدد لأمن واستقرار الدولة المصرية ؟ وهل تواجة مصر التخبط في السياسة الامريكية ؟ مشيرًا إلى أن خلال لقاء  قمة الرياض ندد الرئيس الأمريكي دونال ترامب بالإرهاب وبعدها باسبوع  يدعم وزير خارجيته تيلرسون الموقف القطري، هل انتصرت الدولة العميقة وافكار النائب جون ماكين الكاره لمصر الذي حاول جاهدا بعد ثورة 30 يونية الوقوف بجانب الإخوان ومحمد مرسي؟. 

وتابع الغباشي أن المؤامرة الأمريكية مستمرة لتفتيت وتقسيم المنطقة ومحاولة كسر النواة الصلبة للمنطقة العربية مصر، وأن اختلفت طريقة ووسيلة تنفيذ المؤامرة من بوش الابن المندفع إلى أوباما الذى باع الوهم ببشرته السمراء إلى الإدارة الحديثة التي لا تكاد تميز موقفا محدد واضح تتفق عليه مؤسسة الرئاسة والكونجرس أو البنتاجون، مشيرا إلى أن استمرار المخطط الأمريكي ضد الدولة المصرية مع التخبط الأمريكي يلزم كافة القوى الوطنية بالاصطفاف والتوحد حفاظا على مقومات الدولة المصرية.

واختتم مساعد رئيس حزب حماة الوطن بيانه «ليعلم الجميع أن المخطط العدائي مستمر والحرب على  الدولة المصرية تستكمل مراحلها وعلينا أن ننتبه لذلك بمقاومة الشائعات والاخبار الكاذبة ونتكاتف جميعا لدرء أي خطر يمس اركان الدولة المصرية وذلك بالعمل والانتاج وعلى الجانب الأمريكي أن يعلم أننا نعلم بالمخطط الذي يحاك لنا ولن نقبل المساس بالشأن الداخلي المصري والولايات المتحدة وعلى جمعيات الضغط الموجودة بالكونجرس وتحاول أن تملي علينا رأيا محددا فليعلموا أن مصر دولة قوية ولديها العديد من أوراق الضغط فيجب ان يحذروا من غضب المصريين»