وزير التعليم يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل أزمة تصريح «الحرامية»

الأحد، 03 سبتمبر 2017 02:48 ص
وزير التعليم يكشف لـ«صوت الأمة» تفاصيل أزمة تصريح «الحرامية»
الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
ريم محمود

وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة عاجلة إلى المعلمين عن طريق «صوت الأمة»، بشأن الحوار الصحفي الذي نشر بإحدى الصحف القومية، والذي انطوى على تصريحات منسوبة للوزير حول أن نصف وزارة التربية والتعليم «حرامية»، والنصف الثاني «حرامية وغير كفؤ»، قائلا إن الكلام لم يتم توجيهه إلى المعلمين، وأن هذا الكلام لم يذكر من الأساس.
 
وأكد الوزير، لـ«صوت الأمة»، أن جزءا كبيرا من الحوار كان حول تثبيت المعلمين والمسابقات المحلية وعودة المعلمين المغتربين، بالإضافة إلى السيطرة على المدارس الخاصة، قائلا: «هل يعقل أن أقول عليهم حرامية وفي الوقت ذاته أفعل كل هذا؟.. لو أنا بكره المعلمين أومال مين اللى بيحبهم؟».
 
وقال الوزير، إنه على المعلمين أن يتفهموا جيدا أن الحوار تم إجتزاؤه في كثير من الأمور مثل كليات التربية وأزمة البوكليت، قائلا إن الحوار كان الهدف منه الفرقعة، متابعًا: «الأمر كان فيه تربص واستفزاز».
 
وأضاف أنه لم يتوجه إلى القضاء أو خلافه بشأن ما نسب إليه فى أحد الحوارات الصحفية والتى تتضمن بعض التصريحات له بأن نصف الوزارة حرامية والنصف الأخر غير كفئ، مما أثار حالة من الغضب بين أوساط المعلمين.
 
وأشار الوزير حول موجة الغضب الموجودة حاليا إلى أنه إذا كان المعلمون لم يعجبهم الوزير فهذه ليست مشكلة وإذا كانوا يريدون أن تستكمل الوزارة ما بدأته من الحلم فهذه ليست مشكلة أيضا قائلا: «سعيد باللى عملته وما نشر كان لإشعال الفتن ولم انزل لمستوى التسجيلات».
 
وعن وجود بعض العناصر غير الكفء قال الوزير إن جميع الوزارات توجد بها عناصرغير كفء وهذه ليست معلومة جديدة، قائلا: «أنا عملت اللى عليا وعندي أفكار جميلة لسه هعملها ولو القيادة السياسية شايفة غير ذلك فأنا هكون سعيد ولو عايزين حد غيرى مفيش مشكلة المهم التعليم يتصلح هذا هو الهدف».
 
وقال الوزير: «لا بد من طرح سؤال للجميع هل الحوار متوازن أم يوجد به تربص وسوء نية».
 
وحول اللجوء إلى القضاء بشأن الحوار الصحفي، قال الوزير: «صعب إني أدخل الدولة في صراع مع صحفي ولا بد من الرجوع للقيادة السياسية أولا».
 
وتابع الوزير موجها حديثه للمعلمين: «لو مش عايزني خلاص دون أي قضاء ولو شايفني عدو خلاص؛ لا بد أن تصدق أفعال الوزير ولا تصدق كلام الصحفي الذي لا يعبر عن الحقائق وينقصه الكثير»، مضيفا: «لو مصدقين الرجل المهاجم خلاص ماشي يمشوني».
 
وقال الوزير: «لن استقبل والوزارة مهمة كلفنى بها الرئيس، وإذا كان يرى غير ذلك فأنا أفعل ما تريده القيادة السياسية ولكن لن أخذل من أعطى لي الثقة».
 
يذكر أن إحدى الصحف القومية، نشرت حوارا لوزير التربية والتعليم طارق شوقي، اليوم السبت، وصفه فيه الوزير المعلمين بأنهم «حرامية»، وفي تصريحات خاصة نفى الدكتور طارق شوقي، ما نسب إليه من تصريحات أثارت حالة غضب بين المدرسين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق