«ابحث عن العشيق».. قاتلات تحت أقدامهن الجنة

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 10:00 م
«ابحث عن العشيق».. قاتلات تحت أقدامهن الجنة
قاتلات تحت أقدامهن الجنة
أحمد سامي

 

وقفت لبرهة، تترقب جانبين بداخلها، أحدهما مظلم يثير اشمئزازها، يجعلها تصيح في الجزء من الثانية مئات المرات: «ألا لعنة الله على العاهرات»، وآخر مضيء، عاشت  عمرها تراه حلماً جميلاً يكبر أمامها شيئاً فشيئاً حتى بات واقعاً، عرفت معه معنى «الجنة تحت أقدام الأمهات».

أفاقها من غفوتها، على صوت القاضي الأجش، يصيح: «لماذا قتلتي زوجك»، أجابت دون أن تدري: « حرمني من كل متع الحياة»، غالية التي  قتلت زوجها الذي يكبرها بأكثر من 40 عاماً، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، التي ضحت بسيرتها وسيرة أسرتها، واستقرار الأسرة، وشعور الأمومة، مقابل ما كان يمارس عليها من ضغوط داخل البيت متمثلة في زوج قرر أن يحرمها من متع الحياة، وأخرى خارجية يجسدها شيطاناً وسوس إليها، فأضلها الطريق. 

قالت غالية أمام النيابة: «تزوجت من رمضان، الذي يكبرني بأكثر من 40 سنة، منذ ثلاث سنوات، بعد أن أجبرني أهلي على الزواج منه من أجل الأموال، ولكنه كان يعاني من الشيخوخة، ولم يعطن حقوقي الشرعية، دفعني ذلك للارتباط بشخص آخر، صغير بالسن حتى أجد معه ما لم يستطع زوجي أن يعطيه لي، وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتي معاشرة الأزواج، وظهرت علي علامات الحمل منذ 3 أشهر، ماجعل زوجي يشك في سلوكي، ذات يوم ذهب زوجي لأداء فريضة الصلاة، فقمت بإحضار عشيقي إلى المنزل لأرتمي في أحضانه لأشبع رغباتي الجنسية، ولكن فوجئت بحضور زوجي، ووجدني في أحضان عشيقي، فتعدى علينا بالضرب، وخشية افتضاح أمرنا قمنا سويًا بكتم أنفاسه، والاعتداء عليه بجسم صلب قطعة من الحجر على رأسه، ما أدى إلى حدوث إصابته، التي أودت بحياته، حاولت أن أتظاهر بالحزن علي زوجي وأبلغت قسم الشرطة أن  زوجي يعانى من أمراض الشيخوخة والسكر، وأنه حال تواجده بدورة مياه المنزل سقط على الأرض مغشياً عليه، بسبب غيبوبة السكر، ما أدى إلى حدوث إصابته، التي أودت بحياته، ولم أتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ولكن تقرير الطب الشرعي كشف الحقيقة».

على طريق غالية، سارت نورهان، التي لم يمر على زواجها من محمد 3 أشهر، شعر محمد، أن نورهان منذ اللحظة الأولى، ناقمة على الحياة، ولم يفهم الزوج سبب غضبها منه، رغم تكرار سؤاله لها ومحاولة إرضائها. 

طوال الفترة الأولى من الزواج، لم يبخل الزوج على زوجته بمشاعره، ، واتخذها رفيقة لحياته، لكن رغم هذه الأشياء، لم يستطع أن يلامس قلبها بشعلة الحب أو يشبع رغباتها ، فهي تحب شخص آخر

ارتبطت نورهان عاطفياً بعشيقها عمرو، لترتمي في أحضانه مشبعة رغباتها الجنسية، غير عابئة بذلك الرجل الذي حاول جاهداً إرضائها، لكنها أعطت جسدها مجاناً لرجل آخر، وأوهمت زوجها أنها تعاني مرض نفسي حتى لا يعاشرها، وبعد 3 شهور من زواجها، اتفق العشيقان على ضرورة التخلص من الزوج، ليتمكنا من استكمال حياتهما معاً، فتظاهرت الزوجة الخائنة برغبتها قضاء سهرة ممتعة مع زوجها، واعتقد أن زوجته قد انفكت عقدتها، وقبل أن تتزين له الزوجة أعدت له كوباً من العصير وطالبته بتناوله حتى تتزين له.

وبعد أن تناول كوب العصير وقع بعدها مغشياً عليه مفارقاً الحياة، حاولت الزوجة بعدها أن تبعد الشك عنها، وتظاهرت بالحزن والصدمة من هول الفاجعة، لكن مع مرور الساعات، كشف الطبيب الشرعى اكتشف وجود آثار سم فى جسد الزوج ليخبر رجال المباحث التى تمكنت من كشف الواقعة والإيقاع بالزوجة وعشيقها.

اعترفت المتهمة بقتل زوجها بالسم لأنها كانت ترتبط بعشيقها من قبل أن تتزوج ولكن أسرتها رفضت زواجهما، وأجبرتها على الارتباط بالقتيل، مما دفعها للتخلص منه.

مي، كمثيلاتها كثيرين، اتخذت من إجبار أهلها لها على الزواج، ذريعة للخيانة، فهو يكبرها فى السن، وكان دائم استخدام العنف معها، ولكنه كان كثير المال وينفق عليها بكرم، حتى تعرفت على " ج.ا" ، والشيطان أغواها، فهي تريد أن تشبع رغبتها الجنسية، وفى نفس الوقت هو عامل لن يستطيع إعاشتها فى راحة كما كان زوجها.

جلست الزوجة لتفكر في خطتها الشيطانية، في الحصول علي ماتريد دون أن تخسر شيء، فلم  يكن هناك حل أمامها سوى قتل زوجها والتخلص منه، حتى تحصل على الميراث الشرعي وتستطيع التمتع بالدنيا، وإشباع رغباتها هي وعشيقها

قامت الزوجة بالاتفاق مع عشيقها على فتح باب الشقة من الداخل، واتصلت به لتخبره بالوقت المناسب لتنفيذ جريمتهم، وهو الوقت الذي نام فيه الزوج، وعندما جاء عشيقها وجده نائماً على أريكة بصالة الشقة، فقام  بالتعدي عليه بسكين كانت بحوزته أرداه قتيلاً.

وبعدها قامت الزوجة بإبلاغ الشرطة، أن مجهول، دخل الشقة وظل يضرب زوجها بالسكين حتى سقط جثة هامدة، حتي تنفي التهمة عنها، ولكن تحريات المباحث أثبتت اشتراكها مع عشيقها في ارتكاب الجريمة وقامت بالقبض عليها.

 

 

تعليقات (1)
سوهاج
بواسطة: السيد عبدالغني
بتاريخ: الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 01:22 م

العيب مش عند الزوجه‏ ‏ومش‏ ‏عند العشيق العيب عند الاهل علشان الفلوس يبيع بنته‏ ‏الي واحد اكبر منها سن وهي تحرم من أهم حاجات الزواج الجنس والأولاد مقابل المال غصب عنها لازم تبص علي العشيق

اضف تعليق