الذيابي vs خاشقجي.. الأول دعم الوحدة العربية والثاني ارتمى في أحضان الإخوان

الخميس، 07 سبتمبر 2017 01:07 م
الذيابي vs خاشقجي.. الأول دعم الوحدة العربية والثاني ارتمى في أحضان الإخوان
جميل الذيابي
محمد الشرقاوي

ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات على الساحة الدولية على رأس تلك الأسماء جميل الذيابي رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية.

جعل الذيابي، من صحيفته «حائط صد» لكل مخططات الفتنة القطرية في الآونة الأخيرة، كاشفًا مخططات تنظيم الحمدين في زعزعة أمن واستقرار الوطن العربي.

ومع بداية الأزمة الخليجية مع الدوحة، بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) وقطر، لم تتدخر الصحيفة جهدًا في التغطية الإعلامية المتميزة لقرارات الدول الأربع، كذلك التغطية المتميزة لموسم الحج والرد على الشائعات القطرية بتعرض الحجاج القطريين للأذى والتعنت من قبل الإدارة السعودية.

الذيابي حاصل على الماجستير في الدبلوماسية والإعلام مِن جامعة Westminster  في بريطانيا، درس العلاقات الدولية مِن جامعة Readingمِن نفس البلد، و ألتحق بعدد مِن الدورات الإعلامية المتخصصة في مؤسسات عربية، وعالمية.

تولى الذيابي رئاسة عكاظ في 30 نوفمبر 2015، بعد أن أمضى 14عامًا مسئولًا للتحرير في صحيفة الحياة.

في الوقت ذاته، انخفضت أسهم الكاتب السعودي جمال خاشقجي، والذي يثير جدلًا بتصريحاته التي يعبر بها عن مولاته لجماعة الإخوان الإرهابي، ومع ذلك فهو دائم التودد للدول التي تحكمها أحزاب تابعة للجماعة أو يربطها علاقات إستراتيجية، فيثنى كثيرًا على تركيا وأخيرًا انحاز لإيران ضد بلاده السعودية.

حاول خاشقجي سابقًا إشعال أزمة دبلوماسية بين مصر والسعودية، وأعلنت وزارة الخارجية السعودية أن كتاباته لا تمثل الدولة بأي صفة، وقالت في بيان لها «ما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة المملكة العربية السعودية بأي شكل من الأشكال».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة