دعاة الدم.. «مصطفى كامل محمد» إرهابي وجد ضالته في أفكار سيد قطب

في 12 أبريل من العام الجاري، أعلن مصطفى كامل محمد، أحد قيادات تنظيم الجهاد، ورفيق أيمن الظواهري، تأسيس جماعة جديدة، تحت إمرته تحمل اسم «جماعة الصادعون بالحق» وذلك عبر بيانين تلاهما بحضور عدد من قياداتها الذين ينتمون إلى التنظيم الجديد.

مصطفى كامل محمد هو أحد عناصر أول خلية جهادية في مصر، «خلية المعادي»، وكانت تضم  13 شخصا أبرزهم  أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الحالي، وعبد الهادى التونسي، وعصام القمري ومحمد الظواهري، وعصام هنداوي، وخالد مدحت الفقي، وأمير الدميري وخالد عبد السميع ونبيل البرعي، والسيد إمام عبد العزيز المعروف باسم الشيخ فضل، ونبيل البرعي.

على الرغم من أن جماعة الصادعون بالحق، لم تعلن عن نفسها إلا في إبريل عام 2017، إلا أن البيان التأسيسي للجماعة أرجع نشأتها إلى عام 1973.

على خطى سيد قطب، أعلن أمير الجماعة التي تعد امتدادًا للجيل الثاني من جماعة الإخوان الإرهابية، فأمير الجماعة يروج لنفسه على أنه نسخة ثانية من سيد قطب.

في حلقات مسجلة تذاع على قناة اليوتيوب: «قبل دخولي للسجن كنت معجبًا بأفكار حسن البنا، وكان عضوّا بجماعة الإخوان، ولكنه عندما التقيت سيد قطب في السجن، انتميت لأفكاره، ووجدت فيه ضالتي، الأمر لذي دفعه بأن يتقرب منه، ويتتلمذ على يديه ويستقي من أفكاره».

يقول أيضًا أنه قرأ كل كتابات سيد قطب، وكتابات أبو الأعلى المودودي، متابعًا: «فكر الإخوان لا يرى المجتمع الذي يعيش فيه بالمجتمع الكافر، حتى وإن كانت مارستهم للتعاليم الإلهية غير صحيحة، في حين يرى سيد قطب أن المجتمع الذي يرتضي بالحكم بغير الإسلام، فهو مجتمع خرج عن الإسلام، وانحرف عن الإسلام، لأنه وافق بأحكام غير تعاليم الدين الإسلامي، وهو مجتمع مرتد».