ضياء رشوان vs ممدوح حمزة.. الأول يقود حملة للدفاع عن مصر والثانى يدعو الغرب للتدخل في شؤونها

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 11:57 ص
ضياء رشوان vs ممدوح حمزة.. الأول يقود حملة للدفاع عن مصر والثانى يدعو الغرب للتدخل في شؤونها
ضياء رشوان
مجدى حسيب

الدكتور ضياء رشوان أحد النماذج الوطنية التى أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن مصر وأمنها القومى من خلال منبره الإعلامى، وأعتبرها أحد المهام التى يزود بها عن مصر، والتى كان أخرها التصدى للتقرير الكاذب التى أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش، من خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقدته الهيئة العامة للاستعلامات، مع المراسلين الأجانب، وذلك لتفنيد الأكاذيب التى وردت فى التقرير المشبوه من منظمة هيومان رايتس ووتش، عن وجود حالات تعذيب فى السجون.

وقدطالب "رشوان" المنظمة أن تقدم ما لديها من بلاغات عن وجود حالات تعذيب فى السجون المصرية، مؤكد أن الهيئة العامة للاستعلامات ستتبنى أى بلاغات ستقوم بتقديمها للجهات القضائية، لو صدقت مزاعمهم، مشيرا إلى أن المنظمة لم تهتم بالاطلاع على التقارير التى صدرت عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمتعلق بزيارته للسجون.

وبينما يقود رشوان جبهة قوية للدفاع عن مصر والحفاظ على أمنها القومى، فى ظل المخططات التى أصبحت معلنة ولا تخفى على أحد للتفكيك المنطقة وأعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط، يقود المهندس ممدوح حمزة جبهة أخرى أيضا، أقل ماتتصف به الخيانة، خاصة وأنه يحرض بشكل مباشر بالتدخل فى الشأن المصرى، حيث قدم الدعوى لترامب للتدخل للإفراج عن محمد مهدى عاكف المرشد الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، والمستشار محمود الخضيرى عضومجلس النوابي عن حزب الحرية العدالة الذراع السياسي للإخوان، مثلما فعل مع آية حجازى، ولم يكن ذلك مجرد موقف عشوائى نتيجة التعاطف، بل إجابة على الكثير من علامات الإستفهام التى أثيرت مابعد 25 من يانير وإلى الأن.

وبينما يحمل حمزة لواء ثورة يناير ويرفع شعار العيش والعدالة الإجتماعية، متاجر بأحلام البسطاء من أبناء الشعب المصرى،أعلن الدكتور سمير صبري المحامى، تقدمه ببلاغا ضد المهندس الإستشارى ممدوح حمزة، فى 5 جهات، "النائب العام، ونيابة الأموال العامة، ومدير قطاع مكافحة الفساد، ورئيس لجنة استرداد أراضی الدولة، ورئيس مجلس الوزراء"، مطالبا فيه بالتحقيق معه لاستيلائه علي جزيرة فى النيل بمنطقة العطف بالعياط بمحافظة الجيزة وإعادتها لملكية الدولة.

وهو ما أكدته طليقته، والتى طالبته في رسالة برد عدد من أملاك الدولة التي استولى عليها بما فيها "فيلا العطف"، الموجودة بمدينة العياط بالجيزة، وقام حمزة بشرائها قبل ثورة يناير وهي مُقامة على 32 فدانًا"، وكان يحيطها 4 جزر في النيل يعيش عليها 10 أسر يزرعون ويصطادون، كما كانوا يقومون بحراسة فيلا ممدوح حمزة وأن الوجهة البحرية للفيلا هي 1500 متر، وأن "حمزة" قام بردم النيل على عمق 10 أمتار، وان هذه المساحة لم تكف ممدوح حمزة، ليقوم بعدها بشفط المياه بين جزيرته وجزيرة أخرى لتتحوّل مساحة فيلته من 32 فدانًا إلى 68 فدانًا.

اقرأ أيضا

بعد مؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات.. «هيومان رايتس» تواصل التحريض على مصر

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق