نيابة البحر الأحمر تأمر بالتحفظ على سفينة شحنة القمح الفرنسي المختلطة بالخشخاش

قررت النيابة الكلية بالبحر الأحمر، التحفظ على السفينة HERCULES، التي تقل 59 ألف طن قمح فرنسي، بميناء سفاجا البحري، بعد أن أثبت تقرير فحص عينة القمح اختلاطها ببذور الخشخاش.

 

وأكد التقرير الصادر من معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، قسم بحوث الفلورة وتصنيف النباتات، أن الشحنة تحتوى على ثمار ناضجة وغير ناضجة، من ثمار أحد أنواع جنس الخشخاش، وهو خشخاش الزهور، وتلك الثمار تحتوى على بذور ناضجة وغير ناضجة، مؤكدا على أن هذا النبات من النباتات الممنوع تداولها أو زراعتها أو إدخالها لجمهورية مصر العربية.

 

فيما أوضح التقرير أن معلومات العينة التى وصلت للمعمل لفحصها من كود الرسالة رقم 155/ 2017، وأنها من صنف قمح فرنسى حب، ومرسلة منها للمعمل عينة واحدة داخل برطمان بلاستيكى شفاف بغطاء قاعدة حمراء، داخل كيس بلاستيك ومرصصة برصاص الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات فرع سفاجا.

 

وكانت سلطات الحجر الزراعى بميناء سفاجا قد كشفت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وجود بذور خشخاش داخل شحنة قمح فرنسى، وصلت السبت الماضى، تبلغ 59 ألف طن، ومنعت تفريغها لحين وصول تقرير المعامل المركزية، والذى أكد على اختلاطها ببذور الخشخاش.

 

وقالت مصادر بميناء سفاجا البحرى، أنه عند فحص شحنة القمح الفرنسى، السبت الماضى من قبل رجال الحجر الزراعى، اكتشفوا وجود بذور الخشخاش مختلطة بشحنة القمح وظاهرة.

 

وأضاف المصدر أن رجال الحجر الزراعى منعوا تفريغ الشحنة، داخل الصوامع، وتم سحب عينة وإرسالها إلى المعامل المركزية، بوزارة الزراعة لتحليلها والتأكد من نوعية البذور والتى تبين أنها من زهور الخشخاش.

 

كان رجال الحجر الزراعى بميناء سفاجا، قد اكتشفوا فى أغسطس الماضى، بذور نبات الخشخاش داخل شحنة قمح رومانى، تبلغ كميتها 63 ألف طن.