«عمرو حمزاوي».. داعم رئيسي للجماعة الإرهابية

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 05:48 م
«عمرو حمزاوي».. داعم رئيسي للجماعة الإرهابية
عمرو حمزاوي
مجدى حسيب

الناشط السياسي عمرو حمزاوى، أحد الشخصيات التى ظهرت مع موجة ثورة يناير والتى أعتادت التنظير من خلال وسائل التواصل الإجتماعى، وشاشات القنوات الفضائية بعيدا عن الوصل إلى المواطن البسيط فى الشارع، والذى لم يكن لم يكن هناك أى رابط بينهم سوى الشعارات التى يرفعها حمزاوى مدعيا أنها تصب فى النهاية لصالحهم.

عمرو حمزاوى الذى عمل لعدة سنوات باحثا فى معهد كارنيجى وثيق الصلة بالمخابرات الأمريكية، والذى أعتاد فى الفترة الأخيرة الهجوم على مصر، من خلال مقالاته، وهو مادفع سمير صبري، المحامي،  التقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد عمرو حمزاوى، بعد أن  زعم وجود حالة اضطهادًا للأقليات في مصر، حيث طالبوا الدول الأوروبية بالضغط على مصر إلى الحد بالتلويح بقطع العلاقات معها، وإيقاف المعاملات التجارية والسياسية مع القاهرة نهائيًا.

ولم تكن الرؤية الشيطانية التى حاول حمزاوى من خلالها تأجيج الفتنة أيضا داخل مصر، والعمل على توظيف حالة الغضب في الشارع من زيادة الأسعار، والدفع بالناس للخروج في مظاهرات ومسيرات يمكن استثمارها لشحن الصدور بالغضب، واتهام الحكومة بالفشل، على أن تسير هذه الخطة جنبًا إلى جنب مع خطة نشر الشائعات، والهجوم المنظم ضد النظام والحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمطالبة بالخروج في ثورة جديدة لإزاحة النظام الحالي.

ولم تكن أصابع حمزاوى ببعيدة عن توتر العلاقات المصرية الإيطالية، والتى رأى الكثيرين إن ما ارتكبه عمرو حمزاوى ورفاقه الحقوقيون، من خلال الاجتماع مع بعض المنظمات المشبوهة لمناقشة تناقش الوضع المصرى في إيطاليا، ثم إثارة قضايا التعذيب في السجون والقتل والاختفاء القسرى بالباطل، ليس سوى خطوة خبيثة، لمحاولة الزج بقضية رجينى فى هذا الإتجاه.

اقرأ أيضا

«مخطط تفتيت الدولة».. عمرو حمزاوي «كارنيجي الثورة»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق