اللعب في الأهلي بـ «الوراثة».. هل يدمر أبناء العاملين «القلعة الحمراء»؟

الأحد، 17 سبتمبر 2017 05:41 م
اللعب في الأهلي بـ «الوراثة».. هل يدمر أبناء العاملين «القلعة الحمراء»؟
شريف إكرامى حارس مرمى النادى الأهلى
ماجد تمراز

«حرام عليك يا شريف».. جملة رددها الملايين أمس خلال مشاهدتهم مبارة النادى الأهلى المصرى والترجى التونسى فى مباراة الذهاب بالدور نصف النهائى بدورى أبطال إفريقيا، التى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق، بعدما أخطأ الحارس الدولى التقدير فى الكرة الثابتة التى احتُسبت لصالح الفريق التونسى فى الدقيقة 48 من عمر المباراة لتسكن الكرة شباك النادى الأهلى وتصعب من مهمته فى التأهل للمباراة النهائية لمقابلة المتأهل من فريقى الوداد المغربى وصان داونز الجنوب إفريقى.

لم يكن خطأ شريف إكرامى فى تقدير الكرة وتسببه فى دخول أهداف هى الأولى، فقد شهد العام الماضى أيضاً خطأ مشابه فى مباراة الأهلى و«أسيك أبيدجان» ضمن منافسات دورى أبطال إفريقيا فى دور المجموعات، وخسارة النادى الأهلى أمام نظيره الإيفوارى، وعدم تأهله إلى الدور الأخر، لتمثل هذه الوقائع سلاسل من الأخطاء التى ارتكبتها إدارة النادى أو بالأخص القائمين على اختيار اللاعبين بمدرسة الكرة بالنادى، والمتمثلة فى اختيار عدد كبير من «أبناء العاملين» أو أبناء اللاعبين القدامى بالفريق مهما كان مستواهم الفنى.

فقد تكرر الحال مع حارس الأهلى الثانى أحمد عادل عبد المنعم، نجل حارس النادى الأهلى العملاق عادل عبد المنعم، حيث تسببت أخطاءه المتكررة فى المباريات الهامة فى ملازمته لدكة الاحتياطى، بعدما حجز مكاناً ثابتاً لفترة طويلة فى التشكيل الأساسى للفريق، لكنه لم يلق نفس الدعم من الإعلام والجماهير الذى حصل عليه شريف إكرامى فور كل خطأ يقع فيه بمباريات هامة ومصيرية كمبارتى «أسيك أبيدجان» و«الترجى التونسى».

ويبدو أن النادى الأهلى مُقبل على مرحلة جديدة من استقبال عدد كبير من اللاعبين «أبناء العاملين» بمختلف المراكز وبأعمار مختلفة، وكأن كل لاعب ترك مهنته لإبنه عمله بالوراثة، وتحول النادى الكبير صاحب التاريخ الأكبر بين الفرق الإفريقية والعربية، ملاذاً آمناً لأبناء اللاعبين القدامى بالفريق، وأصبحت مجاملتهم واجباً وطنياً من الإدارة تجاه من خدموا النادى دون النظر إلى إمكاناتهم أو مهاراتهم فى اللعبة.

فلم تكتف إدارة النادى الأهالى فقط باللاعبين شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنهعم، وما سبباه من كوارث ببعض المباريات الهامة، بل ضم قطاع الناشئين عدد لا بأس بهم من أبناء اللاعبين القدامى أبرزهم عمر عادل عبد المنعم حارس فريق الناشئين بالنادى الأهلى، نجل الحارس عادل عبد المنعم، وعمر سيد معوض، ظهير أيسر فريق الناشئين مواليد 2006، نجل اللاعب سيد معوض، وعبد الرحمن عماد النحاس ظهير أيسر فريق الناشئين مواليد 2005.

كما ضم قطاع الناشئين بالنادى، نجل مدير الكرة بالنادى الأهلى، يوسف سيد عبد الحفيظ ظهير أيسر الفريق مواليد 2005، وعلى وأحمد طارق سليمان حراس مرمى فريقى الناتشئين مواليد 2000 و2005 نجلا مدرب حراس المرمى بالفريق الأول طارق سليمان، بالإضافة إلى فابيو هانى رمزى مهاجم فريق الناشئين مواليد 2001، نجل هانى رمزى لاعب الأهلى الأسبق، ومصطفى أحمد شوبير فى مركز حارس المرمى مواليد 2000.

كما ضم فريق الناشئين بالنادى بلال أحمد رجب، مواليد 2007، نجل اللاعب السابق بالنادى الأهلى أحمد رجب، ويوسف هادى خشبة قلب دفاع فريق الناشئين مواليد 1997، وأحمد ياسر ريان نجم خط هجوم الفريق مواليد 1998، وأدم أحمد أيوب نجل لاعب ومدرب الأهلى أحمد أيوب مواليد 2005، وعيسى على ماهر مواليد 2006.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق