جسور مصر في خطر.. الطرطرة تقلل من عمر الكباري الافتراضي وتأكل أساساتها

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 08:00 م
جسور مصر في خطر.. الطرطرة تقلل من عمر الكباري الافتراضي وتأكل أساساتها
تهالك أساسات كوبرى السيدة عائشة
ماجد تمراز

كشفت دراسات أجنبية أجريت على أسباب تدمير البنية التحتية للكبارى والجسور، عن أن الأحماض الموجودة في الطرطرة -التبول- والمخلفات والقمامة العضوية والسوائل الناتجة عنها ومخلفات الإنسان، تؤثر على أساسات الكبارى وتؤدى إلى تدمير بنيتها التحتية، مُحذرة من تكرار التبول أسفل الكبارى بشكل عشوائى لما تسببه من تآكل وصدأ الأعمدة الأساسية للكوبرى، مما يؤدى إلى تقليل عمره الإفتراضى مقارنة بالكبارى والجسور الأخرى التى تعيش لسنوات طوال وتحتاج إلى أعمال صيانة دورية، دون تغير أساساتها.

كشف المهندس عادل البرلسى، مدير مديرية الطرق والكبارى بمحافظة القاهرة الأسبق، عن أن الميزانيات المُخصصة لصيانة الكبارى بشكل عام، لا تكفى لعمل أعمال صيانة دورية لكل الكبارى، مشيراً إلى أن هناك عدد كبير من الكبارى يحتاج إلى اهتمام خاص ككوبرى أكتوبر الذى تشترك فيه محافظتى القاهرة والجيزة، وكوبرى السيدة عائشة وكوبرى الأزهر، وكوبرى الساحل، وغيرهم، خاصة وأن الإشارة نسبة السيارت التى تمر من فوق هذه الكبارى فى تزايد مستمر سنوياً.

وأضاف "البرلسى"، أن الميزانيات التى تم تُخصص لصيانة الكبارى، تشمل أعمال الصيانة الخفيفة لبعض الكبارى فقط، ولا تكفى لعمل أعمال الصيانة الثقيلة والمتسبب فيها الصدأ وتآكل الأساسات، مشيرا إلى أن إلقاء المخلفات والقمامة والتبول بالقرب من أعمدة الكبارى من أسباب تهالك وانهيار الكبارى المتواجدة بمحافظات الجمهورية، مؤكدا أن المواد العضوية - الطرطرة -المتواجدة بها تؤثر على أعمدة الكبارى والقطاعات الخرسانية والمعدنية، وقد تتسبب فى انهيار الكوبرى بالكامل.

وأوضح مدير مديرية الطرق والكبارى الأسبق، أن أيضاً أحد أسباب تدمير أساسات الكبارى هو تواجد أسطوانات البوتوجاز الخاصة بنصبات الشاى، وتحويل أسفل الكبارى إلى جراجات خاصة، موضحا أنه فى حالة نشوب حريق أسفل أحد الكبارى، يؤدى ذلك إلى انصهار القطع المعدنية الموجودة بأعمدة الكبارى، وتزيد خطورة الأمر فى حالة محاولة إطفاءها بالمياه، موضحاً أن هناك عدد كبير من الكبارى فى مصر والقاهرة بالتحديد تحتاج إلى صيانة دورية.

 

تعليقات (1)
دراسات أجنبية برضه ؟
بواسطة: مصرية
بتاريخ: الخميس، 19 أكتوبر 2017 11:57 م

دراسات أجنبية ؟ هههههههههههه هى الدولة دى ماتعرفش حاجة إسمها مراحيض عمومية بتعملها الدول المحترمة فى الشوارع علشان مرضى السكر أو الناس اللى بتتحصر وهى فى الشارع لأى سببٍ كان ؟ دى حتى المراحيض العمومية اللى معمولة من سنين طويلة الدولة مش بتعملها صيانة ولا بتعَين حد ينظفها.. طب حتى تستورد من بره المراحيض اللى مش بتحتاج حد ينظفها.. والا اقولك أحسن تطلع ف دماغ حد يعمل منها سبوبة.

اضف تعليق