وزير التربية والتعليم: لا خلاف مع خبراء كليات التربية

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 10:25 م
وزير التربية والتعليم: لا خلاف مع خبراء كليات التربية
الدكتور طارق شوقي
ابراهيم محمد وريم محمود

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم تشكيل لجنة دائمة خلال الفترة الماضية من خبراء كليات التربية بجامعة عين شمس، لتحسين أداء المُعلمين في المدارس الابتدائية الدامجة، وهو ما يعكس مدى العلاقة العميقة بين الوزارة وخبراء كليات التربية على عكس ما أثير مؤخرا؛ مشددا على أن العلاقة بين الجميع صحية وجيدة جد،ا وأن الاتفاق بين الجانبين قائم من أجل الاهتمام بالطلاب في مدارس الدمج؛ حيث أن التعامل في تلك المدارس يحتاج إلى خبرات معينة، موضحا أنه سيتم الاستفادة من خبراء جامعة عين شمس في تدريب المعلمين والإخصائيين على أن يتم تمويل المشروع من قبل اليونسيف، موضحا أن المشروع الجديد للتعليم مرتبط بالطفل وبالتالي فإن اليونسيف سيكون موجود خلال الفترة المقبلة.

 جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة وجامعة عين شمس ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"؛ بحضور الدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، وبرونومايس ممثل المنظمة بجمهورية مصر العربية.

وأشار عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس إلى أن البروتوكول ياتي في إطار تعاون الجامعة مع وزارة التربية و التعليم ومنظمة اليونيسيف في تنفيذ برنامج "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر" بدعم من الاتحاد الأوروبي، من ضمن أهداف المشروع تدريب (6) آلاف من المُعلمين والإخصائيين والمُوجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمي، وجودة العملية التعليمية.
 
وأكد الدكتور رضا السيد حجازي رئيس قطاع التعليم العام، أن هذا البروتوكول سيخدم الطلاب المدمجين في (7) محافظات، وهى: (القاهرة، دمياط، الغربية، الإسكندرية، سوهاج، أسيوط، ومطروح)، من خلال تدريب المعُلمين.
 
وشدد برونومايس على أن للمُعلم دور محوري في عملية تحسين جودة التعليم، ولذا فإن التدريب المستمر للمُعلمين على أساليب تعليمية، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والمبنية على الأبحاث الحديثة يعد فرصة لتحقيق نتائج تعليمية أفضل لكل الأطفال في مصر.
 
وأشارت رشا كمال مدير مركز التميز التربوى ومنسقة الاتفاقية بجامعة عين شمس إلى أن هذا التعاون يأتى فى سياق الدور الفعّال لكلية التربية فى المساهمة فى رفع كفاءة المعلم وتنميته مهنيا وان هذه الاتفاقية لمدة خمسة أعوام وان أولى ثمارها هى تدريب معلمى مدارس الدمج بمركز الإرشاد النفسي.
 
وصرحت د. رشا كمال منسق الاتفاقية أن هذا المشروع مميز وانسانى وينفذ رؤية الدولة فى الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة واندماجهم فى المجتمع كحق اصيل لهم فى الحياة بتضافر جميع أطراف تطوير التعليم فى مصر، وتتميز كلية التربية جامعة عين شمس فى خطتها الاستراتيجية بالاهتمام ببرامج الدمج وتطويرها وسوف ينفذ هذا المشروع بتعاون بين مركز الإرشاد النفسي ومركز التميز التربوى بكلية التربية جامعة عين شمس
 
وأوضحت إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة بأن هذا البروتوكول تم إعداده لدعم جهود الوزارة؛ لتحسين أداء القوة العاملة في المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة، بهدف تحسين التعلم لجميع التلاميذ ذوى الإعاقات الخاصة في التعليم العام.

كما أكدت هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة على أن الوزارة تسعى نحو تقديم تعليم متميز للطلاب ذوى الإعاقات الخاصة، مع توفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعدادهم للتعامل مع المواقف المتجددة.

10bef8e2-b550-4c21-ab0f-1410bb5d35c3

10bef8e2-b550-4c21-ab0f-1410bb5d35c3

 

5028bd49-1521-45e6-b2e5-f83394072591
5028bd49-1521-45e6-b2e5-f83394072591

 

b49470f2-b626-475b-b1ff-6cad5e8291e2
b49470f2-b626-475b-b1ff-6cad5e8291e2

 

f2eea059-daae-4721-817c-87f056348677
f2eea059-daae-4721-817c-87f056348677

 

وقّع اليوم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة عين شمس ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"؛ لتحسين أداء المُعلمين في المدارس الابتدائية الدامجة.
 
وحضر التوقيع الاستاذ الدكتور عبد الوهاب محمد عزت رئيس جامعة عين شمس، و برونومايس ممثل المنظمة بجمهورية مصر العربية.

 
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العلاقة بين الجميع صحية وجيدة جدا وأن الاتفاق بين الجانبين من أجل الاهتمام بالطلاب في مدارس الدمج.
 
وأضاف سيادته أن التعامل في تلك المدارس يحتاج إلى خبرات معينة، موضحا أنه سيتم الاستفادة من خبراء جامعة عين شمس في تدريب المعلمين والإخصائيين على أن يتم تمويل المشروع من قبل اليونسيف،  موضحا أن المشروع الجديد للتعليم مرتبط بالطفل وبالتالي فإن اليونسيف سيكون موجود خلال الفترة المقبلة.
 
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم تشكيل لجنة دائمة خلال الفترة الماضية من خبراء كليات التربية وهو ما يعكس مدى العلاقة العميقة بين الوزارة وخبراء كليات التربية على عكس ما أثير مؤخرا.
 
واشار أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ان البروتوكول ياتي في إطار تعاون الجامعة  مع وزارة التربية و التعليم ومنظمة اليونيسيف في تنفيذ برنامج "التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر" بدعم من الاتحاد الأوروبي، من ضمن أهداف المشروع تدريب (6) آلاف من المُعلمين والإخصائيين والمُوجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمي، وجودة العملية التعليمية.
 
وأكد الدكتور رضا السيد حجازي رئيس قطاع التعليم العام، أن هذا البروتوكول سيخدم الطلاب المدمجين في (7) محافظات، وهى: (القاهرة، دمياط، الغربية، الإسكندرية، سوهاج، أسيوط، ومطروح)، من خلال تدريب المعُلمين.
 
وشدد برونومايس على أن للمُعلم دور محوري في عملية تحسين جودة التعليم، ولذا فإن التدريب المستمر للمُعلمين على أساليب تعليمية، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، والمبنية على الأبحاث الحديثة يعد فرصة لتحقيق نتائج تعليمية أفضل لكل الأطفال في مصر.
 
واشارت د. رشا كمال مدير مركز التميز التربوى ومنسقة الاتفاقية بجامعة عين شمس ان هذا التعاون يأتى فى سياق الدور الفعّال لكلية التربية فى المساهمة فى رفع كفاءة المعلم وتنميته مهنيا وان هذه الاتفاقية لمدة خمسة أعوام وان أولى ثمارها هى تدريب معلمى مدارس الدمج بمركز الإرشاد النفسي
 
وقد صرحت د. رشا كمال منسق الاتفاقية ان هذا المشروع مميز وانسانى وينفذ رؤية الدولة فى الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة واندماجهم فى المجتمع كحق اصيل لهم فى الحياة بتضافر جميع أطراف تطوير التعليم فى مصر وتتميز كلية التربية جامعة عين شمس فى خطتها الاستراتيجية بالاهتمام ببرامج الدمج وتطويرها وسوف ينفذ هذا المشروع بتعاون بين مركز الإرشاد النفسي ومركز التميز التربوى بكلية التربية جامعة عين شمس
 
أوضحت إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة بأن هذا البروتوكول تم إعداده لدعم جهود الوزارة؛ لتحسين أداء القوة العاملة في المدارس الابتدائية الحكومية الدامجة، بهدف تحسين التعلم لجميع التلاميذ ذوى الإعاقات الخاصة في التعليم العام.
 
أكدت هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتربية الخاصة على أن الوزارة تسعى نحو تقديم تعليم متميز للطلاب ذوى الإعاقات الخاصة، مع توفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعدادهم للتعامل مع المواقف المتجددة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق