بين يمين مجدي وشمال صلاح .. أهم أهداف مصر علي مدار 28 سنة في التصفيات

28 سنة غابت خلالها مصر عن كأس العالم , هدف يتيم في مونديال 90 بالقدم اليمني من مجدي عبد الغني , وما بين هدف عبد الغني الذي خلده التاريخ الي يسارية صلاح أيضا من ضربة جزاء في مباراة الكونغو , توجد عدد من اللقطات التاريخية لمصر في تصفيات المونديال علي مدار 6 تصفيات سابقة لم يحالفنا خلالها الحظ بالتأهل ..

1994 .. حسام في زيمبابوي ..

كانت مباراة مصر و زيمبابوي متعادلة بهدف لكل فريق , حتي انطلق حسام حسن بالكرة و أرسلها قوية فوق رأس الحارس جروبيلار حارس ليفربول في ذلك الوقت , بهذه النتيجة كادت مصر أن تصل الي كأس العالم لولا القرار الغريب باعادة المباراة في مدينة ليون الفرنسية بسبب حادث الطوبة الشهيرة , وانتهت المباراة المعادة بالتعادل السلبي وخرجت مصر من التصفيات .

1998 .. حسام في نامبيا ..

مرة أخري حسام حسن يحي أمال مصر في التأهل الي كأس العالم بفرنسا 1998 , مصر متعادلة مع نامبيا خارج ملعبنا بهدفين لكل فريق , وفي الدقيقة الأخيرة يحول حسام حسن الكرة برأسه في المرمي الناميبي ليحافظ علي فرص مصر قبل الجولة الخامسة , والتي للأسف فشلت فيها مصر في التغلب علي تونس باستاد القاهرة وتأهل علي حسابنا نسور قرطاج الي المونديال الفرنسي .

2002 .. ميدو في السنغال ..

كان علي مصر التفوق علي الجيل الذهبي لكرة القدم السنغالية في استاد القاهرة الدولي , وسط سيطرة أسود التيرانجا يرسل محمد عمارة كرة عرضية يستقبلها أصغر لاعبي الفراعنة أحمد حسام ميدو ويحولها برأسية رائعة في المرمي السنغالي , لتكتب الهزيمة الوحيدة لمنتخب السنغال في التصفيات , قبل أن يتأهلوا في النهاية الي المونديال .

2006 .. شوقي في الكاميرون ..

ربما لم يكن هدفا يعطينا التأهل , ولكنه هدف أعطي للمنافسة الشريفة في عالم كرة القدم قيمتها و أهميتها , الكاميرون متقدمة علي مصر بهدف نظيف وتحتاج فقط الي الفوز من أجل التأهل علي حساب كوت ديفوار , لكن محمد شوقي قتل أحلام الكاميرون بهدف رأسي فرض الصمت في العاصمة ياوندي , وتحولت بطاقة التأهل من أسود الكاميرون الي أفيال كوت ديفوار .

2010 .. متعب في الجزائر ..

كان علي مصر التفوق بهدفين في مبارتها الأخيرة أمام الجزائر حتي تتساوي في النقاط و الأهداف مع منتخب الخضر , ومصر فقط تتقدم بهدف حتي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع , عرضية من سيد معوض و رأسية من العمدة عماد متعب تفتح الباب أمام مباراة فاصلة في السودان , ليكتب أحد أروع المشاهد في تاريخ استاد القاهرة .