تريزيجه يتألق في بلاد الأتراك.. وصبحي يبحث عن نفسه بالبريميرليج

تتميز الكرة المصرية في الآونة الأخيرة بكثرة اللاعبين المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية مما يساهم في تطوير الكرة المصرية، التي تعود بالإيجاب علي منتخب الفراعنة وهو ما تحقق بصعود المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا للمرة الثالثة في التاريخ وبعد أكثر من ربع قرن.

ويضم المنتخب المصري عدد من اللاعبين الموهوبين أمثال محمود حسن تريزيجيه ورمضان صبحي وغيرهم الكثيرين وكان للثنائي دورا هاما مع الأرجنتيني كوبر في قيادته للفراعنة بالإعتماد عليهم كركائز أساسية مهمة.

ويواصل محمود حسن تريزيجيه تألقه في الملاعب التركية مع فريق قاسم باشا والذي انتقل له علي سبيل الإعارة من فريق اندرلخت البلجيكي مطلع الموسم الحالي ونجح اللاعب في تسجيل أربعة أهداف خلال مشوار الفريق في الدوري التركي إضافة إلي صناعة العديد من الفرص لزملائه بالفريق، ما جعل فريقه القديم اندرلخت بالإعلان عن أنه لن يفرط في الموهبة المصرية تريزيجيه وسيلعب مع البطل البلجيكي في الموسم المقبل.

كان محمود تريزيجىه صاحب مشهدين التفوق المصري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لللمونديال وكانت أولهما حصوله علي ركلة جزاء امام غانا والأخيرة والأهم في مشواره ضربة جزاء أمام الكونغو والتي سجلها محمد صلاح ويكتب التأهل للمونديال.

 

فيما يبحث رمضان صبحي عن نفسه في أمام عمالقة الدوري الإنجليزي، ويعاني رمضونا من دكة الاحتياط وعدم المشاركة أساسيا مع ستوك سيتي الإنجليزي مع وجود لاعبين أمثال شاكيري، وشارك في الهزيمة الثقيلة أمام مانشستر سيتي بسبعة أهداف ولم يقدم المنتظر منه على النواحي الهجومية من التسديد أو صناعة الفرص لزملائه ما خفض أسهم مشاركته لدى مدربه مارك هيوز وأيضا ما اتضح في مشاركاته الأخيرة مع المنتخب الوطني.