فيروس الانفصال الإقليمي.. بعد كتالونيا والعراق أين يتفشى؟

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 06:00 ص
فيروس الانفصال الإقليمي.. بعد كتالونيا والعراق أين يتفشى؟
كركوك - أرشيفية
أحمد رجب الضبع

بعد رفع راية الانفصال بين إقليم كردستان والحكومة العراقية من جانب، وأيضًا بعد رفع راية الانفصال بين كتالونيا والحكومة الإسبانية من جانب أخر، أصبحت الأوضاع غير مستقرة، وعلى الرغم من رفضت الحكومتين العراقية والإسبانية الاعتراف بنتائج الاستفتاء التي تمت في الإقليمين، إلا أنهم يتعاملان وكأنه أصبح أمرًا واقعًا.

وترصد "صوت الأمة" آخر تطورات الأحداث بشأن صراع الأقاليم في إسبانيا والعراق.

تصعيد مستمر
مازال الطريق إلى الحوار مسدود فى إسبانيا، حيث تستمر الأحداث في التصعيد،  حيث يتبادل كلًا من رئيس إقليم كتالونيا، والحكومة الإسبانية التهديدات.

تبادل التهديدات
أشارت الحكومة الإسبانية، بأنها ستقوم بتعليق الحكم الذاتي في كتالونيا، وكان رد رئيس إقليم كتالونيا "كارليس بوتشيمون"، على الحكومة الإسبانية بتهديد قائلاً" إذا أصرت الحكومة على منع الحوار ومتابعة القمع، فان برلمان كاتالونيا يمكنه، إذا قدر أن ذلك مناسبًا، أن يجري تصويتاً على إعلان رسمي للاستقلال".

وقالت الحكومة الإسبانية في بيان لها" إنها ستبدأ في إجراءات تطبيق المادة 155 من الدستور الإسباني، التي تنص على إمكانية تعليق "الحكم الذاتي" في إقليم كتالونيا"، وأنها ستبدأ من يوم السبت المقبل، 21 أكتوبر، إجراءات تفعيل المادة 155 ضد إقليم كتالونيا.

من الجدير بالذكر، أن المادة 155 من الدستورالإسباني، تنص على" اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمل "المنطقة المعنية"، على احترام الالتزامات، التي يفرضها الدستور أو غيرها من القوانين، مع موافقة بالغالبية المطلقة لمجلس الشيوخ، و أن الإجراءات يمكن أن تصل إلى تسلم إدارة الهيئات السياسية والإدارية للمنطقة المتمردة ذات الحكم الذاتي، أو تعليق "مؤقت" للحكم الذاتي للإقليم.

الحكومة الإسبانية ترفض الحوار
تعتبر الحكومة الاسبانية أن قادة كتالونيا "خارجون عن القانون"، وترفض الحوار معهم طالما لم يتراجعوا في مواقفهم، حيث صرح رئيس الحكومة المركزية"راخوي"، بأنهم، لا يمكن أن يتحاورا مع من يخرقون القانون والدستور.

كردستان تعود للخلف
بعد سيطرة القوات العراقية على مناطق هامة كانت تحت سيطرة الأكراد، نجد الأمر بات هادئًا في العراق.

دعوة للحوار
دعا رئيس الحكومة العراقية "حيدر العبادي"، إقليم كردستان لحوار، الثلاثاء المقبل، من أجل حل جميع الخلافات القائمة بين المركز والاقليم.

كردستان ترحب
وفي المقابل رحبت حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، بدعوة "العبادي" للحوار لحل الأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق