محافظ الوادى الجديد يحاصر "الأنيميا" .. ومحافظ البحر الأحمر يعجز أمام "حمى الضنك"

الخميس، 26 أكتوبر 2017 11:10 م
محافظ الوادى الجديد يحاصر  "الأنيميا" .. ومحافظ البحر الأحمر يعجز أمام "حمى الضنك"
اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد
كتب - محمد أبو النور

قطع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد شوطا هاما فى محاصرة مشاكل قطاع الصحة وانتشار مرض السرطان، وأمراض الأنيميا ، بينما فشل اللواء أحمد عبد الله ، محافظ البحر الأحمر فى مواجهة انتشار مرض حمى الضنك للمحافظة، وعدم تقديرالمحافظ للموقف جيدا كمسؤول عن المحافظة لخطورة هذا المرض على سمعة المحافظة السياحية، وعدم اهتمامه كذلك بمدينة القصير التى تفشى فيها المرض ، ولم يقم بزيارتها إلاّ بعد شهر من تفشى المرض.

 

كما يحاول الزملوط بكل همة ونشاط التخفيف من حجم البطالة وانتشارها بصورة ملحوظة فى الوادى الجديد ، بينما على الناحية الأخرى ثارت فى وجه محافظ البحر الأحمر عدد من موجات السخط الشعبى داخل المحافظة نتيجة البطالة والعشوائيات ، وتأخره جدا فى إنجاز مشروعات الاستعدادات للموسم السياحى الشتوى ، من خلال مشروعات تطوير مدينة الغردقة حتى تصبح مدينة عالمية ، وفى زيارة الرئيس لافتتاح مطار الغردقة الجديد منذ عامين ونصف تقريبا ، قال ( إن الغردقة بها عشوائيات وقد شاهدتها من الطائرة ) ، وعدم إنجاز هذه المشروعات يضيع فرص العمل على الشباب.

 

 

      تحسنت فى عهد الزملوط  شبكات مياه الشرب بعد أن كانت المياه يتم إهدارها على الزراعة، بينما فى البحر الأحمر استمرت أزمة مياه الشرب التى كانت من أهم المشاكل فى المحافظة ، وقد بدأ العمل فى أكبر محطة تحلية مياه فى شرق أفريقيا وهى محطة "اليسر" وسيتم افتتاحها قريبا ، غير أنها استغرقت فترة طويلة 3 سنوات ، وقد سأل عنها الرئيس السيسى فى أحد المؤتمرات، وتبلغ تكلفتها 800 مليون جنيها ، وسوف تسد حاجة حوالى 400 الف نسمة.

     يحاول الزملوط مع الحكومة فى تطوير شبكة الطرق الداخلية رغم انهيارها ، لتلحق بشبكة الطرق الإقليمية التى أصبحت تضاهى الطرق العالمية ، بينما فى البحر الأحمر تهدد قضية السيول مدن المحافظة ، والتى اجتاحتها العام الماضى ، وأحدثت بها أضرارا فادحة ، وقد تم رصد 800 مليون جنيها لمواجهتها ، ومع ذلك مازال الإنجاز فيها غير المأمول ، وكان من المفترض إنشاء 13 سدا و7 بحيرات صناعية و حاجزين توجيهيين ، علاوة على إنشاء بحيرة وادى الدرب برأس غارب ، غير أن الذى تم إنجازه منها حوالى 70 %  ، علاوة على 3 سدود لم يتعد الإنجاز فيها 50 % ، الشىء الغريب أنه لو ضربت السيول هذه الإنجازات الآن فسوف تصبح هذه المشروعات ، كأن لم تكن وسوف تضيع هذه الملايين من الجنيهات على خزانة الدولة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق