رئيس "الفتوى الأسبق": زواج الإنبوكس فى فيس بوك "زنا"

قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن الزواج سُنة وقد يكون واجباً في حق القادر علية، والحكمة من الزواج هو المحافظة علي بقاء النوع الإنساني، وفي حد ذاتة سكناً ومودة ورحمة وقال تعالي: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً  إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)،  ولقد أخذ الله  تبارك وتعالي علي الزوجين أغلظ المواثيق، فقال سبحانه وتعالي: ( وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا).

وأشار "الأطرش" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، إلى أن  ما يحدث علي مواقع التواصل الاجتماعي من زواج فهو لا أساس لها من الصحة، فزواج الشات باطلاً لا محالة ، وزنا وليس صحيح، ويجب معاقبة كل من يقوم بهذا الفعل من زواج على مواقع التواصل الاجتماعي.
 

وأكد الأطرش أن صحة الزواج ترجع إلي عدة  شروط، ومنها وجود ولي أمر، وشهود عدل، وصداق، وإشهار،  فإذا فقد شرطاً من هذه الثوابت فالزواج يصبح باطلاً.

وأضاف الاطرش قائلاً : " عندما كنت متواجداً  في أحد الأعوام السابقة بأمريكا فإذا بفتاة مصرية تجوب أحد المراكز الإسلامية، لتجمع سعر تذكرة السفر فسألتها عن حالها، فأجابت أنها كان بينها وبين أحد شباب أمريكا تواصل اجتماعي، وعندما سافرت له فوجئت بالواقع الاسود الأليم  بأنه، قعيد، ويشرب الخمر، وحديثه نكرة، فأخذ منها كل ما تملك وتركها تهيل علي وجهها في شوارع نيويورك بحثاً عن ثمن تذكرة لتعود مرة أخري"  مؤكداً علي زواج مواقع التواصل الاجتماعي باطلاً  لا محالة وأنه زنا ولا أساس له من الصحة.



برلماني يطالب بمعاقبة كل من تساهل في دخول دالي حسن للحرم الجامعي