المستشار أحمد سعد vs هشام الشعيني.. الثاني نائب تصريحات فقط

الأحد، 29 أكتوبر 2017 12:22 م
المستشار أحمد سعد vs هشام الشعيني.. الثاني نائب تصريحات فقط
أحمد سعد vs هشام الشعيني
كتب إبراهيم سالم

يمثل المستشار أحمد سعد الدين محمد عبد الرحيم، الأمين العام لمجلس النواب، أحد العوامل الرئيسية فى تطوير العمل البرلمانى والنهوض بمستوى النواب فى ممارسة الحياة النيابية للفصل التشريعى الحالى للبرلمان، وذلك من خلال تطوير العمل بالأمانة العامة للبرلمان، وتقديم الأفضل، إلى جانب تحديث موقع الأمانة العامة على شبكات الإنترنت لتسهيل التواصل فيما بين الناخبين ونوابهم تحت قبة البرلمان.

عمل المستشار أحمد سعد الدين نائبا لرئيس مجلس الدولة ومستشارا قانونيا لكل من وزير شئون مجلس النواب والعدالة الانتقالية ووزير التموين والتجارة الداخلية، ثم تدرج فى العديد من المناصب القيادية إلى أن صدر قرار جمهورى بتعيينه نائب رئيس مجلس الدولة بالقرار رقم 2009/95 اعتباراً من 3/3/2009، ثم عمل مستشارا بقسم التشريع بمجلس الدولة اعتباراً من 19/9/2012 حتى 30/9/2014، إلى أن تسلم مهام عمله كأمين عام للبرلمان فى ديسمر 2015.

شارك الأمين العام للبرلمان فى العديد من الزيارات الخارجية للبرلمان والناجحة إلى أن تم انتخابه كعضو فى اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية لمدة عامين قابلة للتجديد والمنعقدة بالمغرب فى مارس الماضى، إلى جانب مشاركته الفعالة فى الزيارة الأخرة للبرلمان فى اجتماعات الإتحاد البرلمانى الدولى بروسيا، وأخيرا مشاركته الحالية فى الزيارة التى يعقدها البرلمان للولايات المتحدة الأمريكية والكونجرس الامريكى.

وعلى النقيض نرى النائب هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، الذى لم يقدم جديد حتى فى قانون الزراعة، الذى لا زال مؤجلا للتصويت داخل اللجنة، إلى جانب اكتفاءه بالتصريحات حول أزمة القطن المصرى التى لم يقدم لها حلا ، وأيضا اضطراب العلاقة بينه وبين وزير الزراعة الدكتور عبد المنعم البنا.

وعلى الرغم من الزيارات الميدانية التى قامت بها اللجنة إلى المحافظات المختلفة كالبحيرة والاسكندرية وأسيوط وسوهاج إلا أنها لم تفعل التوصيات التى خرجت بها على أرض الواقع ولم تضع أية حلول جذرية لها وللفلاحين الذى التقوا باعضاء اللجنة لإيضاح المشاكل التى تواجههم، ويرجع ذلم إلى اضطراب العلاقة بين وزير الزراعة وبين اللجنة، والذى رفض الحضور لاجتماعات اللجنة رغم توجيه العديد من الدعوات له للحضور لمناقشة العشرات من طلبات الإحاطة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق