رواية كشفت عمليات إرهابية متوقعة تفوز بجائزة الأكاديمية الفرنسية

الأحد، 29 أكتوبر 2017 02:39 م
رواية كشفت عمليات إرهابية متوقعة تفوز بجائزة الأكاديمية الفرنسية
دانييل روندو

فاز كتاب "ميكانيك دو كاوو" أو "آليات الفوضى"، للكاتب دانييل روندو، بجائزة الأكاديمية الفرنسية الكبرى، وهو رواية تشويقية تصف عمليات التحضير لاعتداءات فى فرنسا، وافتتحت الأكاديمية بذلك موسم الجوائز الأدبية في البلاد.

ونال الكاتب دانييل روندو تأييد 14 عضوا فى مقابل 13 ليانيك هانيل وصوت واحد للكاتب الهايتى لوي-فيليب دالامبير.

وقال الفائز الذى أضيف فى اللحظة الأخيرة إلى القائمة النهائية "تمثل هذه الرواية حصيلة إلتزاماتى الأدبية والشخصية كلها منذ سنوات عدة".

وينافس دانييل روندو (69 عاما) سفير فرنسا فى مالطا سابقا أيضا للفوز بجائزة رونودو التى تمنح فى السادس من نوفمبر. وقد ترشح مرتين لدخول الأكاديمية الفرنسية لكنه لم يفلح فى مسعاه.

وسعى الكاتب الملتزم لا سيما حيال مسيحيى لبنان، إلى تفصيل آليات تحضير اعتداء وهو يأخذ القارئ فى رحلة من الصومال إلى إثيوبيا فتركيا والعراق، مرورا بليبيا والجزائر وضواحى باريس الفقيرة، وصولا إلى سجن فلوري-ميروجيس الذى يهيمن عليه سجناء إسلاميون.

راوى القصة هو سيبستيان غريمو عالم الآثار المتخصص بالعصور القديمة، إلا أن الرواية تزخر بالأصوات المتميزة. فهناك حبيبة الصومالية الناجية من غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل مالطا، وموسى زعيم ميليشيا استعبادية، وليفينت الدبلوماسى التركى الغامض، وبرونو الشرطى فى وحدة مكافحة الإرهاب، وبلال الزعيم السلفي، وسامى ابن مهاجرين جزائريين وهو مثال للاندماج ينحرف نحو التشدد، وهارى وهو يتيم فى إحدى ضواحى باريس البائسة يستخدمه تجار المخدرات كحارس. وتتشابك مصائر كل هؤلاء بطريقة ما.

وكتب دانييل روندو وهو ناشط سابق فى أقصى اليسار وصحافى فى مجلة "ليبيراسيون" ومجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور"، روايات عدة ومحاولات أدبية منها "شاغران لوران" (1979) وهو أول عمل له.

ومنحت الجائزة العام الماضى إلى أديلاييد دو كليرمون-تونير عن كتابها "لو ديرنييه دى نوتر".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة