ديكتاتورية أردوغان تجبر رئيس بلدية على الاستقالة.. والأخير يبكي: "مفيش ديمقراطية"

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 09:25 م
ديكتاتورية أردوغان تجبر رئيس بلدية على الاستقالة.. والأخير يبكي: "مفيش ديمقراطية"
أردوغان

أعلن رئيس بلدية إقليم باليكشير فى شمال غرب تركيا، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه وتركه حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان بعد ضغوط وتهديدات "تفوق الاحتمال".

وبذلك يصبح أحمد أديب أوغور سادس رئيس بلدية يستقيل ضمن حملة لإجراء تغييرات فى الحكومة المحلية، لكن أوغور هو أول رئيس بلدية يعبر عن رفضه لحملة التطهير داخل المحليات إذ أعلن خلال مؤتمر صحفى أن الديمقراطية فى تركيا معيبة قبل أن يجهش بالبكاء.

وقال: "لا يوجد فساد ولا توجد مخالفات أو أخطاء وقعت من جانبى ولكن رغم ذلك تأتيك ضغوط وتهديدات باستمرار إلى منزلك وإلى عائلتك، هذا يفوق الاحتمال"، مضيفا أنه لا علاقة تجمعه بشبكة رجل الدين فتح الله جولن، وتتهم أنقرة شبكة جولن بتدبير تحركات الجيش العام الماضى، وينفى كولن صلته بالأمر.

ومنذ محاولة الانقلاب يشن أردوغان حملة تطهير شملت الجيش والشرطة والقضاء وأساتذة جامعيين، وسجن أكثر من 50 ألف شخص على ذمة المحاكمة بتهمة الارتباط بصلة بكولن بينما أقيل 150 ألفا أو أوقفوا عن العمل.

وقال أردوغان إن الحملة ضرورية للقضاء على العناصر الموالية لكولن والحفاظ على استقرار تركيا، وتتبع استقالة أوغور استقالة رئيسى بلديتى إسطنبول وأنقرة.

ومنذ سبتمبر الماضى استقال أربعة رؤساء بلدية بإجبار من أردوغان الذى يقول إنه يسعى لتجديد دماء حزب العدالة والتنمية الذى أسسه ويحكم تركيا منذ 2002.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق