خبير تنمية بشرية: 10 أسباب تعرقل تجديد الخطاب الديني (الحلقة 10)

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 07:10 م
خبير تنمية بشرية: 10 أسباب تعرقل تجديد الخطاب الديني (الحلقة 10)
تجديد الخطاب الديني _أرشيفية
هناء قنديل

كشف الباحث محمد حبيب، خبير تنمية بشرية،  وهو من أوائل من تخصصوا في علاج التطرف، وتدريب الكوادر الدينية؛ على مواجهة الفكر الضال، أن هناك 10 أسباب تقف وراء عرقلة الجهود الجارية من قبل الدولة؛ لتجديد الخطاب الديني، أهمها اضطراب الفكر لدى المنتمين لهذه الفئة.

وأوضح لـ"صوت الأمة"، أن شعور المنتنمين للأفكار المتطرفة بالعزلة الاجتماعية، والملل من الحياة؛ من أبرز أسباب الانزلاق في هاوية التطرف.

ولفت "حبيب"، إلى أن للتنمية البشرية، دور مهم في تسريع خطوات الاستجابة، لأفكار تجديد الخطاب الديني، بما يساهد في انتشال الشباب من بين براثن الأسباب الدافعة للتطرف، والتكفير، مضيفا: " تعد تقنية الذكاء الإقناعي، التي يستطيع خبراء التنمية البشرية استخدامها، أحد أهم خطوات النجاح في التعامل مع المتطرفين، وبالتالي إيجاد مساحة جيدة لمرور أفكار تجديد الخطاب الديني، بشكل يحقق الأهداف المرجوة.

وأوضح أن فكرة "الذكاء الإقناعي"، تعتمد على أساليب غير تقليدية، للتفرقة بين الأفكار القديمة، والجديدة لدى فئة المتطرفين، بحيث يسهل النفاذ إلى الأفكار القديمة، وإسقاطها من العقل، بعد بيان مدى الناقض بينها وبين الواقع الحالي، مما ينسحب أيضا على الأفكار الجديدة، التي يسهل تفنيدها، عبر دراسة مقارنة لنشأتها، والداعمين لها.

وانتقد "حبيب"، ما وصفه بالمحاولات الخاطئة، لمعرفة أسباب رواج الفكر المتطرف، موضحا أن هناك 10 أسباب كاملة تهوي بالشباب إلى قاع التطرف، وأوجزها فيما يلي:

* الشعور بالعزلة الاجتماعية 

* الرغبة فى اعتناق هذا الفكر كنوه من المغامرة والتجديد للروحانيات الدينية

* التعاطف مع الأقارب من أصحاب الفكر المتشدد ومحاولة التشبه بهم

* الملل من الحياة والدعوة الذاتية للتغيير ظنا أن هذا الطريق سيوثق الصلة بالآخرة

* اتساع الهوة بين الأفكار السائدة اجتماعيا والأساس الديني الذي يعتقده الفرد

* غياب الأهداف المحققة للطموح الفردي وهو ما يوفره الفكر الداعشي بالحديث عن الجنة

* نقص الاحتياجات الشخصية بسبب القدرات المالية الضعيفة وهو ما يدفع الشخص للانتقام

* غياب الانتماء والرغبة في التميز مما يجعل الشخص عرضة للسقوط في قبضة التطرف

* الشعور الدائم بالتقصير في حق الواجبات الدينية فيلجأ للتطرف ظنا أن الإفراط يعوض التفريط

* غياب الاتزان الروحي والعائلي والاجتماعي يجعل الشخص  يهرب للفكر الداعشي.

وحول الخطوات اللازمة لإزالة تلك العقبات، وحلحلة العراقيل التي تواجه تجديد الخطاب الديني، وضع خبير التنمية البشرية، 8 خطوات تمثل روشتة الحل وهي كالتالي:

* العمل على استعادة المتطرف من بؤرة الفكر الداعشي بالطرق التي انضم بها إليه عن طريق  

- إقناع الشخص بخطأ ما يعتنقه عن طريق أدلة مباشرة من فعل السلف الصالح المعتدل  

- التوقف عن مقارعة المتطرفين بحجج ليبرالية أو متحررة

- التأكيد على مرجعية القرآن والسنة الصحيحة بفهم معتدل عند الحديث مع المتطرفين

* الاكتشاف المبكر لصاحب الفكر الداعشي قبل توغله فيه 

* مناقشة صاحب الفكر الداعشي  لمعرفة موضع الخلل وأسباب انهياره لهذا الطريق

* الحرص على عدم عزل صاحب الفكر المتطرف وعدم السماح له بالانعزال ومناقشته بشكل دائم

* االتعامل مع المتطرف باعتباره مغرر به وليس مجرما مادام لم يرتكب جرما

* إثارة الشكوك عن طريق عرض مخالفات الأفكار المتطرفة ومقارنتها بصحيح الدين

* بيان الجوانب السلبية والسيئة للفهم الخاطئ لأحكام الإسلام وأثر ذلك على غير المسلمين

* سن عقوبات رادعة لمثيري الفتن والمحرضين على انتشار هذه الأفكار المتطرفة

 

تعليقات (8)
عرض شيك بجد
بواسطة: عجور
بتاريخ: الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 07:37 م

وكلام جديد مش مكرر

تشريح دقيق
بواسطة: أحمد
بتاريخ: الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 07:38 م

وتوصيف واضح ومحدد تحياتى

هايل
بواسطة: ahmed
بتاريخ: الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 07:40 م

للتنمية البشرية، دور مهم في تسريع خطوات الاستجابة، لأفكار تجديد الخطاب الديني، بما يساهد في انتشال الشباب من بين براثن الأسباب الدافعة للتطرف، والتكفير، مضيفا: " تعد تقنية الذكاء الإقناعي، التي يستطيع خبراء التنمية البشرية استخدامها، أحد أهم خطوات النجاح في التعامل مع المتطرفين، وبالتالي إيجاد مساحة جيدة لمرور أفكار تجديد الخطاب الديني، بشكل يحقق الأهداف المرجوة.

دى اهم حاجة
بواسطة: أودى
بتاريخ: الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 07:41 م

* غياب الأهداف المحققة للطموح الفردي وهو ما يوفره الفكر الداعشي بالحديث عن الجنة

هايل
بواسطة: جمال
بتاريخ: الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 09:41 م

بالتوفيق

تحيا مصر
بواسطة: محمد
بتاريخ: الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 09:56 ص

مصر ستنتصر على الارهاب

الخطة الاستراتيجية المقترحة لمواجهة الأرهاب الفكرى
بواسطة: م.ز.محمد حسنى بطيشة
بتاريخ: الخميس، 02 نوفمبر 2017 07:08 ص

((كيف نستأصل الاٍرهاب الفكرى من جذوره))0000 0المواجهة الشاملة للإرهاب تستوجب أن نواجه الفكر بالفكرنستأصله من جذوره وحسم الفكر المشجع للأرهاب مما يستلزم:::- 1-سرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات الذى إقترحه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة لأهمية إطلاق المعلومة الصحيحة فى الوقت المناسب خاصة فيما يخص الأمن القومى والأسرارالخاصة بألدولة والمواطنين لمواجهة شائعات وأكاذيب الاٍرهاب والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام المقروءةوالمسموعةوالمرئيةوللقضاء على الفوضى الإعلامية وضبط الأداء الإعلامى 2- وضع إستراتيجية متكاملة شاملة وتحديد دور محدد لكل جهة لها صلة بمواجهة الاٍرهاب الفكرى ومنها ::---:: المجلس الأعلى للإرهاب والمجلس الأعلى للإعلام. وهيئتيه والأزهر الشريف ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة ومراكزها المنتشرة وغيرها0 3-نشر وتطبيق ثقافة التسامح والاعتدال وقبول الآخر والشراكة الحقيقية فى الوطن وفى الانسانية والمواطنة0 4-إطلاق الحرية للإبداع والفكر المستنيرووجودمناخ لإنتصارالفكر والعقل والعلم والحداثة والتقدم الذى لايهمل الروح ودورهاولايقف ضدالعدل السريع والحريّة 00الخ0 ه-قيام كل الجهات المسؤولة فى مواقع العمل والخدمات فى مصر ::بتوضيح الحقائق مسبقا وليس كرد فعل رد بشرط ان يكون لتوضيح: سريع وواضح دقيق لايسمح بنشر الاكاذيب والإشاعات والحروب النفسية !!!! مع توفير. الإمكانياتالبشرية والمادية اللازمة لها0 6-تحقيق التضامن الإجتماعى الفعلى والعدالة الإجتماعية الناجزة فى أقرب فرصة!!! !! 7- الحد من أشباح :: البطالة - الغلاء الفاحش - البيروقيراطية والروتين - العدالة الاجتماعية والقانونية البطيئة وغيرها000 00لذلك0لابد من :::: (1) زيادة الوعي العام بالمصلحة العليالمصر والظروف والتحديات الصعبة التى تمر بها أم كل المصريين!!! (2)الإيمان أن الطريق طويل للوصول إلى ألأمن والتنمية الشاملة والاستثمارلأغلب ماوهب الله سبحانه وتعالى أرض الكنانة0000 (3) سيتحقق ذلك بأذن الله سبحانه وتعالى :::بالصبر:: والنظام:: والتنظيم:: والعمل الوطنى المخلص لصالح كل المصريين 00

البطالة
بواسطة: نور
بتاريخ: الإثنين، 20 أغسطس 2018 07:08 م

تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم هو الحل الامثل فعندما لايجد الشاب قوت يومه وبعصهم درس ووضع الشهادة على الرف كلها عوامل محبطة تدفعه لتحقيق الذات مع كره للمجتمع الذى يرى انه السبب فيمت هو عليه .مثال الشباب تذهب فى غزة بدفع من حماس الارهابية بمبلغ 200 دولار وبعدها من تقطع رجله يلعن وبندم ويسب وهكذا جميع من يذهبون فى هذا الطريق ضحية الفقر والبطالة فهى العدو الاول للشعوب .وجزء بسيط مقتنع انه دين ويتم غسل دماغه بان الطريق للجنة تمر عبر هذا السلوك العنيف

اضف تعليق