21 عاما من الكذب والتحريض.. الجزيرة منبر أمراء سفك الدماء

الأربعاء، 01 نوفمبر 2017 11:55 م
21 عاما من الكذب والتحريض.. الجزيرة منبر أمراء سفك الدماء
قناة الجزيرة
محمود سمير

مر 21 عامًا على تدشين قناة "الجزيرة" الداعمة للإرهاب، والتي تبث الأكاذيب والسموم في الوطن العربي خاصة، وفي العالم عامة، فعملت تلك القناة على تفتيت معظم الدول بدعمها للإرهاب بشتى أنواعه، حيث دعمت الإرهابيين في سوريا والعراق وليبيا، والسطور القادمة نستعرض فيها بعض سجل القناة الحافل بالإرهاب.
 
"الجزيرة".. أطلقها حمد بن خليفة في عام 1996 برأس ماله يقدر بـ150 مليون دولار، مستغلا فرصة إغلاق "بي بي سي" العربية، ويعد محمد جاسم العلى أول مدير للفضائية القطرية.
 
وفي عام 2001 فشلت "القناة" في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإعلانات بسبب إحجام المعلنين، فقرر "حمد" استمرار تمويلها لتكون صوت تنظيم الحمدين.
 
أما في عام 2002 روجت إلى ضرورة غزو العراق وأفغانستان لعدم تكرار أحداث 11 سبتمبر، وقام وزير الإعلام البحريني منع مراسل الجزيرة من العمل لانحياز المحطة لإسرائيل.
 
في عام 2003 شنت "الجزيرة" أشر حملة إعلامية علي المواطنين العراقيين خلال الغزو الأمريكي وبثت الشائعات حول طبيعة العمليات العسكرية.
 
في عام 2004 جمدت الحكومة الجزائرية أنشطة الجزيرة بسبب نشرها أخبار كاذبة.
 
أما في 2005 خلعت القناة الزي العربي وارتدت العباءة الإيرانية للترويج لخطابات حسن نصر الله بشعار "الرأي والرآي الآخر"، دعمت المشروع الإيرانى علي حساب دول مجلس التعاون.
 
وفي 2006 عكفت علي الترويج للمشروع الإيراني في المنطقة وتوفير له الغطاء الإعلامي، ثم في 2009 أغلقت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مكاتب الجزيرة، بينما في عام 2010 قامت السلطات الكويتية بغلق مكتبها بسبب تدخلها في الشأن الداخلي للدولة، أغلقت اليمن مكتبها لعدم حيادها في تغطية الاحتياجات اليمنية.
 
وفي 2011 قامت بتأجيج الفتن في مصر وتونس وليبيا فيما عرف بثورات الربيع العربي، ثم قامت في عام 2013 باستضافة الجولاني زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في حوار مطول، وروجت في 2016 بإشاعة الأكاذيب ضد دول مجلس التعاون الخليجي، مما دفع بعض الدول بالقيام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع "قطر".

 

 

DNkKWI3V4AAUZ9P

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق