"الشارع مش مكانك".. قصة ثلاثة أشخاص انتشلتهم وزارة التضامن من الشارع إلى دور رعاية

الجمعة، 03 نوفمبر 2017 09:52 م
"الشارع مش مكانك".. قصة ثلاثة أشخاص انتشلتهم وزارة التضامن من الشارع إلى دور رعاية
غاده والى
محمد محسوب

يواصل فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عمليات إنقاذ من هم بلا مأوى بالشوارع حيث نجح الفريق في إقناع 3 حالات للانتقال إلى دور رعاية مختلفة بدلا من البقاء في الشارع. 
 
الحالة الأولى التي نجح فريق التدخل السريع المركزي في إنقاذها كانت "أيمن" بعد العثور عليه أمام مستشفى قليوب العام في حالة غيبوبة، ودون أوراق شخصية تثبت هويته.
 
الفريق نقل "أيمن" إلى دار "عقيلة السماع" للرعاية الاجتماعية بعد أن تلقى العلاج بالمستشفى واسترد وعيه، لكنه لم يتذكر أي بيانات عن نفسه سوى أن اسمه "أيمن" وأن المنطقة التي يعيش فيها هي "الدقي".
 
كما حرص فريق التدخل السريع على الاطمئنان على حالته الصحية بالمستشفى حتى استقراره ونقله إلى دار الرعاية.
 
أما الحالتين الثانية والثالثة فكانت بناء على البلاغ الوارد لفريق التدخل السريع بوجود رجلين بلا مأوى أحدهما ينام على الرصيف أمام دار الأوبرا المصرية والأخر بجوار محطة مترو وادي حوف حيث توجه الفريق إلى مكان تواجد الحالة الأولى أمام دار الأوبرا وتأكد من  وجوده.
 
الفريق تحدث إلى الحالة الثانية وتدعى علي حسن محمد حسن ويبلغ من العمر 37 عاما حيث قال إنه يعيش في الشارع منذ حوالي عامين، حيث ترك منزله بمنطقة الوراق بالجيزة بعد حدوث مشاكل أسرية مع شقيقه الأكبر.
 
فريق التدخل السريع حاول إقناعه بالانتقال معهم إلى دار للرعاية الاجتماعية لتوفير الرعاية المناسبة له وتأهيله لإعادة دمجه بالمجتمع مرة أخرى.
 
الفريق توجه إلى الحالة الأخرى بطريق الأوتوستراد بجوار محطة مترو وادي حوف، حيث تبين وجود رجل يعيش في عشة بسيطة ومتهالكة في أرض فضاء وبالحديث معه أفاد بأن اسمه طارق عبد القادر محمد حسين ويبلغ من العمر 45 عاما وأنه قضى معظم حياته بالشارع وليس لديه سوى تلك العشة البسيطة للإقامة بها مع عطف بعض الناس عليه بالطعام، وحينها أقنعه الفريق بالانتقال معهم إلى دار للرعاية الاجتماعية وتم بالفعل نقل الحالتين إلى دار "عقيلة السماع" للرعاية الاجتماعية.
 
6d1ec25f-9fa7-4305-bac8-5c72e683c0c9
78af11bf-0209-4398-bc52-5d81b4def80b
512c53c6-a025-40eb-b66c-89e4a1ccc5a9

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق