مرصد الأزهر للغات يحذر من سيارات "داعش" المفخخة باللغة الألمانية

السبت، 04 نوفمبر 2017 05:56 م
مرصد الأزهر للغات يحذر من سيارات "داعش" المفخخة باللغة الألمانية
سيارات داعش
منال القاضي

نشر مرصد الأزهر للغات بيانا ،  باللغة الأمانية ، جاء فيه أن تنظيم داعش الإرهابي  ، شوه صورة الإسلام ، ونشرالعنف فى نيويورك،  وقبلها في  برشلونة وقبلهما برلين ونيس وباريس ولندن وبروكسل ومدن أخرى،  وخلف قتلي وجرحي بالمآت في كل مدينة ،  باستخدام المركبات والشاحنات كوسيلة لتنفيذ الهجمات الإرهابية وإيقاع أكبرعدد من الضحايا، وأشار المرصد إلي أن هذه السيارات المفخخة هي  الوسيلة الأحدث التي اتخذها عناصر تنظيم ،"داعش الإرهابي " بديلاً عن إستخدام القنابل والرصاص، مستفيدين من عدم الحاجة إلى المخاطرة ، في توفير متطلبات الهجمات الإرهابية التقليدية، فالسيارات في كل مكان متوفرة والاشتباه بها معدوم ومنعها أمر شبه مستحيل والحيطة منها أمر ليس باليسير.

 أضاف المرصد:   من ينظرفي أثر تلك الهجمات، التي استخدم خلالها الإرهابيون السيارات والمركبات ، يكتشف سريعًا أنها أشد ضررًا وأكثر إيلامًا وأعداد ضحاياها أكثر إرتفاعا عن غيرها من الوسائل الأخرى المعتادة، وعرض تقريرالمرصد ،في برلين استخدام أحد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو المدعو أنيس العمري، سيارة شحن كسلاح للقتل،  في أواخر شهر ديسمبر عام 2012 بعملية دهس للمشاركين في إحتفالات عيد الميلاد بوسط برلين ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

 أشار المرصد إلي أن  مدينة لندن ،  شهدت عددًا من الحوادث المشابهة لتلك التي وقعت ببرلين ونيس،  حيث شهدت المدينة حادثي دهس هذا العام أسفرا عن عدد من القتلى والجرحى، ولم يكن استخدام هذا النوع من السلاح "سلاح الدهس بالشاحنات" موجهًا فقط ضد المواطنيين الغربيين من غير المسلمين،  أو كان مقتصرًا استخدامه على التنظيمات الإرهابية، بل استخدمه أيضًا العنصريين واليمينيين المتطرفين ضد المسلمين كما حدث في لندن، حيث قام أحد العنصريين بدهس مسلمين أمام أحد المساجد،  ما أدّى إلى وفاة شخص وإصابة آخرين، وفي برشلونة قاد أحد الإرهابيين في أغسطس الماضي شاحنته تجاه المارة ما أدّى إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 شخصًا.

 واكد المرصد أن مواجهة هذا النوع من الهجمات لا يأتي بين يوم وليلة،  لافتا أن المواجهة تبدأ من حيث بدأوا هم، من العقل، حيث سيطروا على أفكار من ينفذون تلك الهجامت وأوهموهم بأنهم على طريق الحق والصواب، كما أن منع انتشار تلك الأفكارالضالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من الوسائل تُعد من أهم الوسائل الناجعة في تطويقها، وأخيرًا تأتي المواجهة الميدانية باتخاذ إجراءات حماية إضافية لمنع وقوعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق