رئيس نقل البرلمان: ممثلو الحكومة يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 07:20 م
 رئيس نقل البرلمان: ممثلو الحكومة يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية
هشام عبدالواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب
مصطفى النجار

 
نشوب جدل واسع بين ممثلي وزارات النقل والمالية والعدل والتنمية المحلية، حول مشروع قانون قرار رئيس الوزراء بإنشاء جهاز تنظيم نقل الركاب والبضائع بين المحافظات وعلى الطرق الدولية، بلجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب.
 
وقال هشام عبدالواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إنه لم بكم بصدد الدفاع عن القانون لن يصدر إذا وضع أعباء على المواطن، لكننا نناقش المواد ونقوم بتعديل بما يتفق مع صالح المواطن، والقانون ليس قرآن حتى لا يقبل الحذف والإضافة، وسيتم صياغة القانون بما بتوافق مع مصلحة المواطن والوطن.
 
وانتقد عماد عبدالحميد ممثل وزارة المالية، خلال الاجتماع، إلى أن مشروع القانون وممارسة مهامه خارج مصر سيكون بابا للفساد لأن في السفارات المصرية بوجد ملحق تجاري ولا يوجد جهاز ينشأ فرع في دواة أخرى، كما أطالب بوضع كلمة "خدمات" قبل عبارة "النقل الدولي" في المادة رقم ٣ من مشروع الجهاز ضمن قانون "جهاز تنظيم النقل البرى للركاب والبضائع بين المحافظات وعلى الطرق الدولية".
 
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، لاستكمال مشروع الحكومة لانشاء جهاز لتنظيم النقل البرى للركاب والبضائع بين المحافظات وعلى الطرق الدولية.
وعاد هشام عبدالواحد لانتقاد ما ينص عليه مشروع القانون بان نص القانون يتضمن أن الجهاز الجديد "يعتبر هيئة اقتصادية"، لانه اما ان نقول انها هيئة مثل باقي القوانين أو نحذف كلمة الهيئة.
 
من جانبه، عقب ممثل وزارة العدل، بأن كلمة "يعتبر" هدفها الخروج من أن الدستور يعطى صلاحيات لرئيس الجمهورية فقط لكن ما نحن بصدده الآن هو جهاز بقرار من رئيس الوزراء، وأما تفسير الاستخدام هو تحديد تبعية الهيئة سواء كانت اقتصادية أو خدمية.
 
بينما استدل ممثل وزارة التنمية المحلية بنص المادة رقم ١٧١ من الدستور، وهو ما يتعارض مع مشروع القانون والمناقشة.
 
وهنا علق رئيس اللجنة، قائلا: "أنني لأول مرة ارى اختلافا بين آراء ممثلي الحكومة المفترض أن يكونوا قد قاموا بعمل ورقة عمل موحدة حول القانون، فهل اختلاف وجهات نظر وزارات النقل والمالية والعدل والتنمية المحلية والداخلية، عن بعضها حول القانون وهل هو هيئة ام جهاز وما هى صلاحياته والسند القانونى له، فهل نحن بصدده ظاهرة صحية أم شيء لا أستطيع تفسيره لأنني أرى أن ممثلين الحكومة يعبرون عن تفسيرات وفقا لخبراتهم الشخصية وليس وجهات نظر وزاراتهم ولا الحكومة ككل".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق