"أحدهما كاذب".. لقاء ترامب ببوتين على هامش قمة "إبك" يجدد الخلاف

تشهد العلاقات الأمريكية الروسية بين آن وآخر، حالات شهد وجذب وتراشق إعلامي، تحى الصراعات الدفينة، لتطفو على سطح مسرح الأحداث مع كل خلاف بسيط، أو تنسيق غير معلن لوسائل الإعلام، كما حدث مع قمة إبك باعلان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغب في لقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك تعليقا على إمكانية لقاء الرئيسين على هامش قمة "إيبك" في فيتنا، مضيفًا نحن سمعنا تصريحات ترامب، بأنه يريد لقاء بوتين، ولا أعرف ما يقوله المسئولين لديه، اسألوهم".

وعلى الجانب الأخر أكد البيت الأبيض، اليوم، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي وصل إلى فيتنام اليوم ضمن جولته الآسيوية، لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هذا البلد، نافيا بذلك ما كان قد أشيع أمس عن أن الرئيسين سيعقدان لقاءهما الثانى على هامش قمة "أبيك".

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: "لم يتم تأكيد عقد أي اجتماع، كما أنه لن يعقد بسبب صعوبة في التوفيق بين جداول الأعمال من الجانبين"، وذلك قبل دقائق على هبوط الطائرة الرئاسية الأمريكية في دانانج بفيتنام.

كانت العلاقات الأمريكية الروسية شهدت حالة من التوتر وتبادل الاتهامات فور نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت وكالات الاستخبارات الأمريكية، جينها في وقت سابق من العام الجاري، روسيا سعت لمساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات.

وأفاد تقرير للاستخبارات حينذاك أن روسيا قادت حملة، بهدف "تشويه سمعة" المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، عبر اختراق حسابات بريد إلكتروني، ودفع أموال إلى "متصيدي" وسائل التواصل الاجتماعي لكتابة تعليقات مسيئة.

وحقق السيد مولر في أي روابط محتملة، بين روسيا والحملة الانتخابية لترامب، وكلاهما ينفي حدوث تواطؤ بينهما،وأضافت التقارير الإعلامية أن الاتهامات، التي أقرتها هيئة محلفين كبيرة في واشنطن، صدرت بناء على أوامر قاض اتحادي.

فيما رد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي "يتهموننا بلا أي دليل بالتدخل في الانتخابات، ليس في الولايات المتحدة وحدها بل في دول أخرى".

واعتبر لافروف أن تصرفات الإدارة الأمريكية "التي لا يمكن التكهن بها أحيانا" هي التي أثارت "مخاوف جدية".