محافظ الوادي الجديد..ترك المحافظة تسبح على بحيرة "الترنشات"

السبت، 11 نوفمبر 2017 07:06 م
محافظ الوادي الجديد..ترك المحافظة تسبح على بحيرة "الترنشات"
محافظة الوادى الجديد
ريهام عاطف

تشهد محافظة الوادي الجديد تفاقم العديد من الأزمات والمشكلات والتي يعد كثيرا منها متراكما، ورغم أهميه المحافظة إلا أن العشوائية في القرارات وعدم وجود رقابة صارمة من جانب المسئولين، أصبح يشكل أزمة حقيقية فى الوادي الجديد التي تعاني سوء المرافق والطرق داخل المدينة و خارجها، ليتصاعد مع ذلك الإهمال، أعداد الوفيات والتى لم تعد على الطرق فقط، بل انتقلت إلى داخل المدينة، وهو ما يهدد حياة المواطنين.

 

أنتشرت في العديد من أحياء مدينة موط بالداخلة، غرف التفتيش المكشوفة، والتي تهدد حياة الأهالي، خاصة الأطفال، لعدم وجود غطاء عليها وانتشار المخلفات والحشائش حولها بصورة كثيفة، بسبب استمرار تسرب مياه الصرف الصحي من المواسير المكسورة دون تدخل من المحافظ اللواء محمد الزملوط أو أحد من المسئولين، إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الأمراض في المنطقة، رغم مطالبة سكان الأحياء بسرعة التدخل من الجهات المختصة برئاسة مركز ومدينة الداخلة، للقضاء على الظواهر السلبية التي تهدد العمارات السكنية بالإنهيار.

 

مع تزايد الإهمال وغياب الرقابة، انتشرت المباني العشوائية بمحيط الممشى السياحي الجاري إنشائه عند مدخل مدينة الوادي الجديد، ليصبح حق مكتسب للأهالي الذين تصدوا لقوات الإزالة بأجسادهم وأطفالهم، لتستمر أيضا مشكلة العشوائية بالمحافظة والتي لا تتوقف فقط على الإهمال وعدم مواجهة المشكلات من البداية، وإنما امتدت لتصل إلى القرارات لتظل أزمة جمعيات الإسكان بالمحافظة مستمرة لأكثر من 15 عاما دون وجود حل، لتظل تلك الوحدات السكنية دون مرافق في ظل ضعف موارد الجمعيات وعدم وجود حل من جانب المحافظة  .

 

على الرغم من انتشار البطالة بين أبناء المحافظة، إلا أن المحافظ لم يعمل على توفير فرص عمل من خلال المنشئات الموجودة، ومنها مشروع مصنع الأسمنت الواقع على الكيلو 142 بالوادي الجديد، فلم يتم حسم ذلك المشروع، والذي تم سحبه من الشركة المنفذة دون أسباب واضحة، رغم ما يوفره من إنتاج للأسمنت بجانب توفيره الكثير من فرص العمل لشباب المحافظة.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة