رابطة " الآسيان " في عيدها الذهبي .. أعضاؤها يشكلون 9% من عدد سكان العالم .. وماذا تستفيد مصر من صداقتها ؟

الإثنين، 13 نوفمبر 2017 03:00 ص
 رابطة " الآسيان " في عيدها الذهبي .. أعضاؤها يشكلون 9% من عدد سكان العالم .. وماذا تستفيد مصر من صداقتها ؟
رابطة الآسيان
محمود علي

في الوقت الذي يجتمع فيه الآن ، رؤساء الدول والحكومات الـ 10 الأعضاء  في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، في القمة رقم 31  التي بدأت يوم الجمعة وتستمر حتي الثلاثاء المقبل في الفلبين ، تحت شعارمشاركة من أجل التغييروتكامل مع العالم،  يطرح كثيرون تساؤلا مهما،  بعدمرور خمسين عامًا على إنشاء هذه الرابطة ، أولها ،  ما هي رابطه الآسيان وماعلاقتها بالدول العربية وفي مقدمتهم مصرالتي انضمت لمعاهدة الصداقة الخاصة بالرابطة العام الماضي؟.
 

رابطة الآسيان

هي كتلة إقليمية تشمل 10 دول في جنوب شرق آسيا، تأسست في أغسطس عام 1967 من قبل إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند . ثم توسعت لتشمل حاليا أيضا بروناي وكمبوديا ولاوس وميانمار وفيتنام.

عدد سكان الرابطه يصل إلى 629 مليون نسمة تقريبا، يشكلون نحو 9% من عدد سكان العالم،  ونما في عام 2016 إجمالي الناتج المحلي للرابطة ليصل إلى أكثر من 2.4 تريليون دولارأمريكي ليدخل ضمن أكبر اقتصاديات العالم محتلًا المركز السادس.

تحتفل رابطه آسيان خلال اجتماعها هذا العام الذي يستمرحتى الثلاثاء المقبل، بالذكرى الخمسين لتأسيسها،  وتعقد القمة سنويًا،  وفقا لميثاق الرابطة وتنتقل رئاستها بشكل دوري سنويا بين الأعضاء ، وتتولى الفلبين رئاسة الرابطة لهذا العام.

انضمام مصر لمعاهدة الصداقة لرابطة آسيان

انضمت مصر لمعاهدة الصداقة والتعاون لرابطة "آسيان"، وذلك في مراسم أجريت في مدينة لاوس العام الماضي،  حيث رحبت الرابطة بانضمام مصرإلى المعاهدة في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط الدول الأعضاء في المنظمة بمصر، وحرصها على تنمية وتطويرالحوار السياسي والتعاون الاقتصادي معها.

أهداف الرابطة
تسريع النمو الاقتصادي بجنوب شرق آسيا، إلى جانب إقامة منطقة تجارة حرة بين الأعضاء، يتم خلالها إلغاء كافة القيود الجمركية، وقد أقام التجمع كذلك شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة واليابان والصين.

تؤكد آسيان أن من بين أهدافها تسريع النموالاقتصادي ، وتحقيق التقدم الاجتماعي والتنمية الثقافية في جنوب شرق آسيا،  من خلال عمل مشترك يقوم على روح التعاون والتكافؤ، والمشاركة من أجل تعزيز قواعد مجتمع مزدهريسوده السلام، إلى جانب تحسين مستوى المعيشة للأعضاء وتقوية الحماية الاجتماعية، وتشجيع روابط التعاون في التدريب والبحث، ودعم الأنشطة الزراعية والصناعية والتجارية، وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية.

كما توضح المنظمة أنها تعمل أيضا على تعزيز السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، ووضع الآليات الكفيلة بتجنيب دول الرابطة أي نزاعات أو صراعات،  ومن أهدافها كذلك إقامة منطقة تجارة حرة بين الأعضاء وحتى الجيران، يتم خلالها إلغاء كافة القيود الجمركية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق