بعد توقيعها تسوية القاهرة .. 8 معلومات عن الحركة الشعبية لتحرير السودان

الخميس، 16 نوفمبر 2017 05:30 م
بعد توقيعها تسوية القاهرة .. 8 معلومات عن الحركة الشعبية لتحرير السودان
سلفا كير
محمود علي

استمرارا لجهود الدولة المصرية في نزع فتيل أزمات المنطقة، نجحت القاهرة اليوم في رعاية التسوية الخاصة بالحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القارة لتوحيد الحركة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوغندى يورى موسيفني.

واتفق الجانبان بحسب رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، على انعقاد اللجنة الفنية المعنية بالاتفاقية في أوغندا، وتنظيم اجتماع موسع للقيادة السياسية للحركة الشعبية في القاهرة من أجل الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين والعمل على توحيد الحركة وإنهاء الحرب وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

وأشار إلى أن الأطراف المعنية اتفقت على أهمية تنفيذ اتفاقية أبوجا لتوحيد الحركة الشعبية، مختتما بقوله: اتفاق اليوم سيؤدى إلى سرعة وتيرة إنهاء الحرب وتوحيد الحركة الشعبية.

والحركة الشعبية لتحرير السودان هي حزب سياسي في جنوب السودان، وتأسست عام 1983 كجناح سياسي لجيش التحرير الشعبي السوداني على يد جون قرنق، ووزعيمها الحالي سلفا كير وأمينها العام باقان أموم.

وتقاتلت الحركة مع الحكومات المركزية في السودان لمدة عشرين عامًا انتهت بتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل في 2005، ثم حصلت الحركة على تمثيل رسمي في حكومة السودان وكانت المكون الأساسي لحكومة جنوب السودان شبه-المستقلة آنذاك.

وحينما حصلت جنوب السودان على السيادة والاستقلال في 9 يونيو 2011، أصبحت الحركة الشعبية لتحرير السودان هي الحزب الحاكم للدولة الجديدة وانفصل فرعها السوداني مكونًا الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوب.

ظهر المزيد من الانقسام الداخلي بعد الحرب الأهلية الجنوبية السودانية في 2013 - 2014 حيث قاد رئيس الحركة سلفا كير الحركة الشعبية لتحرير السودان بجوبا وقاد نائب الرئيس السابق رياك مشار الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة.

وتعد وثيقة إعلان القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان بين المتنازعين، الأمر الذي يعد مدخلًا سياسيًا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، حيث اتفقت الأطراف على قيام جهاز المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق