لجنة متابعة العلمين الجديدة: القوات المسلحة حافظت على مصر وأرضها وخير دليل ما تم في المشروعات القومية

قام وفد برلماني برئاسة المهندس معتز محمود، بزيارة مدينة العلمين الجديدة، وذلك لمتابعة خطوات تنفيذ المشروع علي أرض الواقع وكشف النقاب عن حجم الانجازات التي تمت خلال الفترة السابقة في المدينة، حيث قال النائب محمد إسماعيل، أمين سر لجنة الإسكان، أن هناك سرعة فائقة في تنفيذ المشاريع القومية التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع، وعلي الشباب أن يستمعوا ويشاهدوا حجم هذه الانجازات، مقترحا بتنظيم عدد من الزيارات لمجموعة من الشباب لمتابعة تنفيذ هذه المشروعات حتي لا نتركهم للقنوات المغرضة.

 

 

ومن جانبه قال النائب رزق جالي، إن القوات المسلحة حافظت علي أرض مصر ووفرت الأمن والأمان لأفراد الشعب، وانعكس ذلك في صو ة استصلاح وتعمير العديد من المدن الجديدة علي مستوي للجمهورية، وخير مثال مدينة العلمين الجديدة وما يتم على أرض الواقع من انجازات في هذه المدينة.

 

 

 

ومن جانبه قال عبد المطلب عمارة، نائب وزير الإسكان لقطاع تطوير المدن الجديدة، إنه يتم الآن التنسيق اللازم لتنظيم رحالات للشباب لزيارة المشاريع القومية التي يتم تنفيذها علي أرض الواقع، وذلك للوقوف علي حجم هذه الإنجازات، موضحا ن هئية المجتمعات العمرانية لم تكلف الدولة مليما واحدا منذ عام 2006 وكل العائد يتم إعادة توظيفه لخدمة الدولة مرة اخري، قائلا  "الشقة الواحدة في الإسكان الاجتماعي تكلف الدولة 200 الف جنيه غير سعر الأرض ويتم منحها للشباب بــ 154 الف جنيه".

 

 

وتابع: يتم تمويل عدد من المشاريع القومية من فائض هيئة المجتمعات العمرانية، وجار العمل في عدد من محطات تحلية المياه، وفيما يخص المياه في مدينة العلمين متوفرة، و أي محطة تحلية لمحدودي الدخل يتم محاسبتهم بنفس التعريفة، ويتم عمل كل الاختبارات للتأكد من أنها صالحة للشرب، وأن هذا لو كان هناك ندرة مياه، موضحا أن المياه تكلف الدولة 20 الف جنيه، والمياه العادية تكلف الدولة 4 الاف جنيه، وهذا الفرق تتحمله الدولة. 

 

 

وفيما يخص المستثمرين في مدينة العلمين الجديدة، أوضح أن هناك جدية في هذا الموضع، إلى جانب وجود عدد من المصانع الصغيرة، وقاعدة يتم العمل بها وفقا لها في المدن الجديدة، باشراك القطاع الخاص مع القطاع العام لسرعة التنفيذ علي أرض الواقع، مشيرا إلى أن هناك أولوية للزراعة في مدينة العلمين الجديدة، فضلا عن وجود تنمية كاملة لمساحة الأرض والمنطقة الغربية بالكام، تشهد اهتمام غير مسبوق النظير.