شتاء ساخن جدا .. الملابس الشتوى تعادل الذهب.. التقسيط هو الحل

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 09:00 م
شتاء ساخن جدا .. الملابس الشتوى تعادل الذهب.. التقسيط هو الحل
الملابس - أرشيفية
إسراء الشرباصى

اعتاد المواطنون على الاستثمار فى أموالهم بشراء الذهب والمصوغات لارتفاع أسعارها،، غير أن الوقت الحالي لم يعد المعدن النفيس هو الاستثمار الوحيد بعد أن تحولت الملابس الشتوية إلى سلعه نفيسة بفعل ارتفاع سعرها .

وأصبحت الملابس الشتوية بالنسبة للكثير ثروة ، فمن تتضمن خزانته ملابس شتوية تكفيه فى فصل الشتاء اطمئن على أمواله التى لا يضطر لدفعها فى ملابس تضاعفت سعرها.

وأكد يحيى زنانيري، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الإقبال على الملابس الشتوى ضعيف، مشيرا إلى أن الكمية الموجودة بالملابس الشتوي داخل الأسواق تصل إلى 50%.

وأشار زنانيري، فى تصريح لـ "صوت الأمة" إلى أن أسعار الملابس حاليا ارتفعت بنسبة 150% وبالتالي فإن أي تخفيضات معلنة لا تتمكن من إغراء المواطن للشراء، متمنيا من أصحاب المحلات أن يراعوا مصلحة المواطن وظروفه الاقتصادية.


التقسيط محاولة لحل أزمة ارتفاع الأسعار

وحاول المواطنون أن يواجهوا الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار فى الأسواق وخاصة الملابس الشتوى بفكرة تقسيط ثمن الملابس التي جاءت متزامنة مع ارتفاع أسعارها في فصل الشتاء، ونو ما شجعته غرفة صناعة الملابس باتحاد الصناعات بمقترح البيع بالتقسيط، وخدمات ما بعد البيع "الصيانة".

 

وقال ياسر الشيخ رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية أن الشعبة تناقش فكرة بيع منتجات الملابس بالتقسيط بالتعاون مع البنوك، وخاصة بعد طرحها من قبل غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات، بالإضافة إلى مشاركة الشعبة في منتدى الأعمال الاقتصادي التركي المصري منتصف شهر نوفمبر 2017 بمدينة إسطنبول بتركيا.

وأوضح أن فكرة بيع منتجات الملابس بالتقسيط مازالت محل دراسة إلا أنها سوف تعمل على تنشيط السوق في ظل حالة الركود بسبب ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن 20% من الملابس الموجودة فى السوق مستوردة من الخارج، و80% صناعة مصرية والجزء الأكبر من الملابس حاليا مهربة وذات جودة ضعيفة.


التفصيل الباب الخلفى لتجنب رفع الأسعار

وحاولت ربات البيوت مواجهة أزمة ارتفاع أسعار الملابس الشتوى بشراء الأقمشة اللازمة وتفصيلها فى المنزل أو بالتعامل مع خياط توفيرا فى المبالغ الطائلة التى كانت ستدفعها الأسرة لسد احتياجات أفرادها من ملابس شتوى لتجد أن التفصيل "الباب الخلفى" لتوفير الكثير من الأموال فى الملابس الجاهزة وتستطيع بسهولة تفصيل الأشكال التى تنال إعجابها والمعروضة على الانترنت والمحال التجارية وبالألوان المرغوبة لديهم.


الأسواق الشعبية قبلة الأغنياء والفقراء

كما أجبر المواطنون على التوجه إلى شراء الملابس من الأسواق الشعبية بدلا من المحال التجارية الكبرى ليستطيعوا شراء احتياجات أسرهم بأرخص الأسعار، فتسببت الظروف الاقتصادية فى أن تكون الأسواق الشعبية قبلة الأغنياء والفقراء لشراء الملابس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة