هل خاف النواب من عين علي عبد العال الحمراء؟

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 11:30 م
هل خاف النواب من عين علي عبد العال الحمراء؟
على عبد العال
كتب إبراهيم سالم

شهدت الجلسة العامة للبرلمان أمس الثلاثاء تواجد مكثف للنواب على عكس ما حدث في سابقاتها من الجلسات لمجلس النواب، التي شهدت العديد من التحذيرات من رئيس المجلس الدكتور علي عبد العال، التي كان آخرها التهديد بإسقاط العضوية على النواب المتغيبيبن من خلال تطبيق اللائحة الداخلية للبرلمان، حيث أقرت عدد من القوانين، التي سبق تأجيلها لعدم اكتمال النصاب، عقب تهديد الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، بتطبيق اللائحة الداخلية، التي تبيح إسقاط العضوية حال الإخلال بواجبات العضوية وعدم الالتزام بحضور الجلسات العامة.

وسبق هذا الحضور عدد كبير من التحذيرات للنواب بعدم التغيب عن الجلسات العامة، والتى جائت أكثر من مرة على مدار الجلسات السابقة سواء فى أدوار الانعقاد السابقة أو الدور الحالى، وذلك بسبب عدم الحضور، حيث أنه فى جلسة 8 نوفمبر الحالي وجه علي عبد العال بإعلان أسماء النواب المتغيبين على باب قاعة الجلسة العامة.

ففي الجلسة العامة التى عقدت فى 3 مايو الماضى قال: "بصراحة المجلس ده ممتاز ممتاز، إلا فى حاجة واحدة بس، وهي حضور النواب"، ليتبعها في جلستى 15 أكتوبر و15 ديسمبر 2016 حذر رئيس البرلمان النواب وتوعدهم بإعلان كشوف المتغيبين لوسائل الإعلام.

وتواصلت تهديدات عبد العال للنواب في جلسة 29 مايو الماضي، حيث هدد رئيس البرلمان بمد دور الانعقاد الثاني للبرلمان، لينتهي في شهر سبتمبر حال استمرار غيابهم بدلا من يونيو.

كما جاءت جلسة 7 نوفمبر الحالي حاملة انتقادات كبيرة من رئيس البرلمان للنواب، حيث انتقد عدم الالتزام بالحضور ، قائلا: "ستعودون لدوائركم، وسيسألكم أهلها لماذا لا تحضرون الجلسات"، ليتبعها فى الجلسة العامة 23 من شهر أكتوبر قال "عبد العال": " هنرفع بصمات الحضور الساعة 11 وربع بعد الجلسة بربع ساعة ".

وجاء ضمن هذه المحاولات لتقليل نسب الغياب بين النوب فى حضور الجلسات، حيث أعلن رئيس البرلمان عقد الجلسات فى العاشرة صباحا واجتماعات اللجان فى الرابعة عصرا، وأخيرا إعلان رئيس البرلمان في جلسة الإثنين الماضى بتطبيق اللائحة الداخلية البرلمان على النواب المتغيبين عن حضور الجلسات التي تصل إلى إسقاط العضوية عنه، لإهمال واجبات العضوية التى أوكلها إليه الناخبين في دوائرهم المختلفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق