برلمانيون عن حادث التفجير الإرهابي بالعريش: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 11:08 م
برلمانيون عن حادث التفجير الإرهابي بالعريش: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا
البرلمان
عبداللطيف هيبه

أدان عدد من أعضاء مجلس النواب، الحادث التفجيري الإرهابي الذي وقع عقب صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد غرب محافظة العريش، والذي أسفر عن استشهاد 235 شخصا وإصابة 109، مؤكدين أن تلك العمليات التفجيرية لن تثني مصر وشعبها بل تزيد من عزيمتها وإصرارها علي مواجهة الإرهاب.

فبدورة أكد العميد "حمادة القسط" عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن تلك العمليات التفجيرية النابعة من هؤلاء الإرهابيين دليل على عدم وجود مله لهم وأنهم لا يتبعون أي ديانة فهل يعبدون الله!؟، قائلاً: "الإرهابيون تجرؤا على رجال الجيش والشرطة، وكمان يتجرؤا على رب العباد، وكانوا يقولون نحن نعمل على تثبيت شرع الله، ولكن بهذا التفجير أين الله لهم، وأين شرع الله الذين ينتمون إليه".

وأشار "القسط" إلى أن هؤلاء الإرهابيون أصبحوا غير قادرين علي مواجهة رجال الشرطة والجيش، ولكن يسعوا إلى قتل الأبرياء الذين يعبدون الله سواء مسلمين أو مسيحيين، فهدفهم الرئيسي عمل فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط، وهذا من أخر المستحيلات.

ونعي "القسط" أسر شهداء مسجد الروضة بالعريش قائلاً: "أنهم استشهدوا أثناء سجودهم لله عز وجل وهم بين يد الله"، وجميعنا يداً واحدة لمقاومة هذا الإرهاب الداعر، ولن يستطيعوا التفرقة بين الشعب المصري، ورحم الله شهداء مصر.

ومن جانبه، قال اللواء "سعيد طعيمة" عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، إن التفجير الإرهابي يؤكد للأخوة المسيحيين والمجتمع الغربي أن الدين برئ من تلك الحوادث والكوارث التي يرتكبها الإرهاب، وأنه دين السلام والتسامح وليس دين العنف كما يهيئ للبعض.

وأكد "طعيمة" أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين ولا وطن ولا يستهدف دين معين، ولكن يستهدف وطن بأكمله، قائلاً: "من كان يتخيل أن تحدث هذه الكارثة في قرية صغيرة أغلبها فلاحين".

وفي سياق متصل، أكدت "النائبة إليزابيث شاكر" عضو مجلس النواب، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن هناك قوى خارجية تدعم الإرهاب، وتركز توجهاتها في المقام الأول تجاه مصر، لتدمير الوطن وهذا لن يحدث قطعا.
وأشارت "شاكر" إلى التفجيرات التي تحدث حاليا بأنها لا تستهدف مسجدا أو كنيسة، بل تستهدف المصريين، وهدفهم الأساسي من تلك العمليات الإرهابية هو اهتزاز ثقة المصريين في قيادتهم، لافتة إلى أن ما يحدث الآن يؤكد أننا في حاجة إلى التمسك بالرئيس السيسي الذي يقاوم الإرهاب منذ تولية القيادة، والعمل على القضاء عليهم واقتلاع جذورهم في المقام الأول.

ووصفت "شاكر" الإرهاب بالمرتزقة الذين يحصلوا على أموال مقابل العمليات التفجيرية الإرهابية، وأنهم فئة شاذة نتيجة لاستخدامهم الخاطئ للدين، لأن لا يوجد دين يحض على الكراهية والعنف، فهي خطة ممنهجة لتشويه الدين، ولدمار البلاد المستقرة.

وعلقت "شاكر" على صرف الرئيس عبد الفتاح السيسي تعويضات مادية لأسر شهداء حادث تفجير مسجد الروضة، والتي تشمل 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و50 ألف جنيه لكل مصاب، قائلةً إنه عمل إنساني رقيق المشاعر من الرئيس السيسي، يثبت اهتمامه بالشعب المصري، مؤكدةً علي تحمله المسئولية التي لم يكن يستطيع أحداً غيرة تحملها في ظل الظروف الصعبة.

وتابع النائب "فايز أبو خضرة" عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" إن هذه الأعمال التكفيرية الخسيسة لن تثنينا بل تزيد من عزيمتنا وإصرارنا علي المقاومة والتصدي للإرهاب، حيث  أنهم فشلوا في مواجهة رجال الجيش والشرطة، مما أصابهم بالجنون فلجأو إلي تدمير الكنائس والمساجد، فالإرهاب لا يفرق بين مسجداً أو كنيسة، أو طفلاً أو رجلاً أو امرأة، نتيجة تعطشهم للدماء ومحاولة الرجوع بمصر إلي العصر الجاهلي وعصر الظلام وهذا لن يحدث نهائياً.

وناشد "أبو خضرة" الشعب المصري يجب علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة لمقاومة هذا الإرهاب الداعر الذي ليس له مله ولا دين ولا وطن .

وعلق "أبو خضرة"علي  صرف الرئيس عبد الفتاح السيسي  تعويضات مادية لأسر شهداء حادث تفجير مسجد الروضة، والتي تشمل 200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد و50 ألف جنيه لكل مصاب، قائلاً: " أن الحكومة المصرية والشعب المصري ، والدول العربية، تتكاتف معكم لمواجهة  الإرهاب الخسيس وقتلاكم عند الله شهداء إن شاء الله ، وأنها محنة وسنتخطاها جميعا" .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق