"إسلام يكن".. فتى داعش المدلل إعدام ميت (بروفيل)

السبت، 25 نوفمبر 2017 07:01 م
"إسلام يكن".. فتى داعش المدلل إعدام ميت (بروفيل)
الداعشى
علاء رضوان

"إسلام يكن.. فتى داعش المدلل".. 4 سنوات بالتمام والكمال مرت، بمعدل 1460 يوماَ، على انضمام الشاب إسلام يكن لتنظيم داعش الإرهابى،  وأسدلت محكمة جنايات القاهرة الستار، اليوم، على قضية "داعش ليبيا"، بمعاقبة 7  متهمين من عناصر التنظيم بمحافظة مرسى مطروح، تتبع فرع تنظيم "داعش ليبيا"، بالإعدام والسجن المؤبد الـ10 متهمين بينهم "يكن" ، والسجن لـ 3 متهمين  15 عاما، وذلك عقب مرورعامين ونصف، على ارتكاب مجزرة ذبح 21 قبطيا على الشواطئ الليبية التي وقعت بتاريخ 16 فبراير 2015.   

الداعشى1
 

"إسلام يكن" الذى لقى حتفه ضمن عملية انتحارية ، نفذها بمدينة كوبانى فى يونيو 2016، كان ضمن قائمة المتهمين الذين صدر ضدهم حكم بـ"المؤبد"، ليكون أول حكم قضائي بالسجن، يصدرضده عقب صدورحكم الدائرة 17 شمال القاهرة ، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشارجيلانى حسن أحمد بإدراجه وآخرين على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 3 سنوات . 

9998544227-600x330
 

"فتى داعش المدلل"، الذى كان يتمتع برغد من العيش فى صفوف أسرة ميسورة الحال، حيث المنزل الذى يطل على أرقى الميادين المصرية "ميدان هيليوبلس"، فقد قضى منذ نعومة اظافره حياة ناعمة، ودراسة على أعلى مستوى على الطراز الفرنسى بمدرسة "ليسيه الحرية"،  وكان معروفا عنه "الهوس بمزيكا الراب" الأمريكية فى مرحلة ما قبل العشرين .   

1220144163654
 
ظل الفتى يتنقل بين صالات الجيم المختلفة وأماكن "مزيكا الراب"، دون أن يتعرف على الفقرالذى تعرف عليه معظم أبناء الشعب المصرى، حتى دقت ساعة 2014، العام الذى شهد تغيراً دراماتيكياً فى حياة الشاب المُرفّه، الجذّاب، الحاصل على مؤهل تعليمى عالٍ،  وهو ليسانس الحقوق حيث دراسة القانون ليرتكب كل ما يخالف القوانين والأعراف والشرائع داخل معقل داعش من خلال التفجيروالإفتخار بجز الروؤس أمام العالم أجمع . 

12201427141941

"أبى سلمة بن يكن" كان اللقب الذى أطلق علي "إسلام" عقب سفره إلى سوريا ، للإنضمام لتنظيم داعش ومبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، لينتقل من مرحلة "الروشنه" إلى مرحلة "أبو جهل" حيث العصورالمظلمة، فقد تحول الفتى اليافع مفتول العضلات من ممارسة رياضة كمال الأجسام والإستماع للموسيقى الغربية، إلى القتل والتفجيروجزالروؤس وأناشيد " لبيك اسلام البطولة كلنا نفدي الحما، لبيك واجعل من جماجمنا لعزك سلما"  التى تربى عليها وسط اخوانه داخل اعتصام رابعة العدوية والنهضة المسلحين .

 وكانت المفاجأة المدوية لأهل "أبى سلمة" حينما ظهر الإبن على المواقع الإخبارية وهى تنقل تدوينه له تنص على: " فرحة العيد لا تكتمل إلا بصورة مع إحدى جثث الكلاب"، أرفق معها مشهدا لصورته مع جثة هامدة لجسد بلا رأس حاملاً فى يده سيفاً،  ما أدى إلى تعدد الشائعات والأقاويل حول الفتى الذى ترددت شائعة وفاته 3 مرات حتى جاء خبر قيامه بتنفيذ عملية انتحارية فى مدينة كوبانى .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق