بعد تغطية مجزرة الروضة.. الإعلام الغربي مشبوه "احذروه"

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 02:40 م
بعد تغطية مجزرة الروضة.. الإعلام الغربي مشبوه "احذروه"
حادث مسجد الروضة
رضا عوض

ليس من باب الصدفة وصف الإرهابيين فى وسائل الإعلام الأجنبية بالمسلحين.. جملة قالها الألمانى، فولكهارد فيندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب، كشف بها السياسة غير المحايدة التي تتعامل بها بعض وسائل الاعلام الأجنبية  " صحف وقنوات فضائية " مع ما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية، وهو ما ظهر من تغطية بعض القنوات الامريكية والانجليزية لحادث مسجد الروضة الارهابي .

ورفضت عدد من الفضائيات وعلي رأسها CNN  و BBC وصف أعضاء داعش منفذوا المجزرة داخل المسجد " بالارهابيين " مكتفية بوصفهم "بالمسلحين" ، وهو ما يكشف التغطية غير المحايدة وغير المهنية لهذه القنوات المشبوهة، كما أنه يفضح علاقة هذه القنوات بالتنظيمات الارهابية التي تقودها جماعة الاخوان الارهابية.

 BBC

تعمدت القناة استضافة شخصيات يقومون بالهجوم على الدولة المصرية في الحادث، دون أن يتم توجيه أي نقد لتنظيم داعش الإرهابي بل والتلاعب في بيانات وزارة الداخلية وحذف كلمة الإرهابية من نص البيان، وهو ما يكشف عن العلاقة المشبوهة بين الطرفين، وهو ما عرضها لانتقاد شديد من جانب هيئة الاستعلامات المصرية،

 وكالة رويترز باللغة الإنجليزية

استبدلت مصطلح "الإرهابيين"، الذي لا يوجد غيره من حيث الدقة والواقعية لوصف تلك العناصر، بمصطلح "المقاتلين" الذي يمكن أن يعطي باللغة الإنجليزية إيحاءات أخري للقارئ"، وهو ما حدث في حادث الواحات الشهير الذي راح ضحيته 16 من رجال وزارة الداخلية ، وهو ما اثار حفيظة المصريين علي هذا الوصف، وكشف الانحياز الواضح والفاضح للجماعات الارهابية .

 صحيفة واشنطن بوست

نشرت مقالا لحقوقى يدعى أرجون سينج سوت تحت عنوان " دعوة الإخوان بالإرهابيين سيضر مسلمى أمريكا" ، حيث حذر من أن إدراج التنظيم على قوائم الإرهاب سينعكس سلبا على المسلمين داخل الولايات المتحدة، الذين سيقعون ضحية للترهيب والتحرش وتشويه سمعة الجماعات المسلمة والعربية بشكل عام.

هافينجتون بوست عربي

دأبت النسخة العربية لموقع هافينجتون بوست الأمريكي علي دعم الجماعات المتشددة في الشرق الأوسط، كما دأبت علي وصف الارهابيين " بالمسلحين "، ووصف تنظيم داعش بالدولة الإسلامية، متجاهلة وصفه بالتنظيم الإرهابي رغم كل المجازر التي يرتكبها أعضاء التنظيم ، بل إن الموقع الامريكي تعمد وصف واقعة مقتل 16 إرهابيا في اشتباكات مع قوات الأمن بالواحات  بـ"الحادث المأساوي الجديد".

ميدل إيست آي

موقع يخرج من لندن، يقوم بدعيم الجماعات والتنظيمات الارهابية، حيث قام الموقع باصدار تقرير تحريضي ضد الشرطة، متجاهلا العمليات الإرهابية التي يتعرض لها رجال الشرطة، والاستهداف المستمر لهم من قبل التنظيمات الإرهابية، كما سار الموقع علي نهج هافينجتون بوست  بالحديث عن الارهاببين بانهم مسلحين .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق