"دفء الكريسماس" يتحدى تهديدات داعش الدموية (صور)

أجواء مميزة تسود شهر ديسمبر من كل عام، مع اقتراب احتفالات الكريسماس، وعيد ميلاد السيد المسيح، إذ تغطي الاحتفالات على برودة الطقس، لتشدو جوقات الكنائس المختلفة، بترانيم الميلاد وتتغني بميلاد السيد المسيح، لتنشر الدفء في الأجواء.

وعلى الرغم من تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، بموسم دموي في الكريسماس، واحتفالات دامية، وتهديداته المتواترة لتفجير الكنائس، والتجمعات، إلا أن هذه التصريحات الدامية والمرعبة، لم تمنع مظاهر الاحتفال والاستعدادات في كافة دول العالم للاحتفال.

وتسود أجواء احتفالية في عدد كبير من دول العالم، وتبدأ محال تجارية ومعالم مشهورة بتعليق الزينة المرتبطة في مجملها بموسم احتفالات الكريسماس.

الدول تحتفل بالكريسماس وأعياد الميلاد، بشجرة الميلاد الشهيرة،  والزينة والأضواء وتعليق شرائط الأنوار في الشوارع المختلفة، وتعليق الأطواق المميزة، وارتداء أزياء بابا نويل، والقبعة الحمراء الشهيرة المميز بها.

عواصم العالم المختلفة، بدأت بالفعل في التجهيز والاستعداد لاحتفالات الكريسماس، عبر إقامة شجرة الميلاد، وتعليق الزينة في شوارعها، وعمل تخفيضات كبرى في المحلات تزامنًا مع الاحتفالات.

البداية كانت الأسبوع الماضي عند البيت الأبيض، إذ استقبلت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، شجرة الكريسماس، برفقة نجلها الصغير بارون، شجرة الكريسماس التي ترسل سنويًا للبيت الأبيض، استعدادًا لتزيينها وإضاءتها قبيل الاحتفالات خلال الأسبوعين المقبلين.

إذ شهدت ميلانيا ترامب قدوم الشجرة على عربة يجرها حصانين، والعربة تم تزيينها بالطوق الأخضر الشهير بالكريسماس، ومكتوب عليها "البيت الأبيض كريسماس 2017".

كما شهد شارع ريجنت الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، تعليق الزينة والأضواء، كعادة الشارع كل عام، الشارع المميز يعتبر أحد أهم المقاصد البريطانية للاحتفال بالكريسماس.

وفي بودابست، سيطر الجانب الجمالي من الاحتفالات، إذ أبرزت الأضواء والأنوار التي تم تعليقها الجانب الجمالي من المدينة، وأبرزت الأجواء الاحتفالية بالكريسماس.