"أوقاف الإسكندرية" تنظم أمسيات دينية لحماية الشباب من الفكر المتطرف

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 02:44 م
"أوقاف الإسكندرية" تنظم أمسيات دينية لحماية الشباب من الفكر المتطرف
وزارة الاوقاف

نظمت مديرية الأوقاف بالإسكندرية أمسيات دينية تحت عنوان "منهج النبى في حماية الشباب من التطرف" وذلك لبيان رعاية النبى صلوات الله وسلامه عليه للشباب وإبعادهم عن الأفكار المتطرفة وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وقال الشيخ محمد العجمى، وكيل أوقاف الإسكندرية، أنه يجب على كل واحد منا أن يكون صالحا مصلحا، نجمع ولا نفرق وندعوا إلى الله بحكمة وروية، ونبين للناس ما أشكل عليهم، ونرجع لأهل العلم فيما أشكل علينا، ونحث الناس على تمام الطاعة والولاء لولاة الأمر في اليسر والعسر، والمنشط والمكره،ففى ذلك الأمان والطمأنينة وسلامة المجتمع من الويلات والفتن التي جرت بعض المجتمعات -ممن حولنا -إلى تفرق وتحزب، أفسد عليهم دينهم وعيشهم، وباتوا في خوف وهلع لا يعلم نهايته إلا الله.

وشدد العجمى على أنه من أوجب الواجبات تعرية فكر هؤلاء المفسدين وبيان خطرهم على الإسلام وأهله وكشف ضلالهم وإجرامهم، لقد فاق هؤلاء فيما أقدموا عليه من جرائم أفعال الخوارج وزادوا عليها، لقد كفروا المسلمين واستحلوا دمائهم وأموالهم.

وأكد العجمى على أن المسؤولية عظيمة ونحن في سفينة واحدة، ومن خرقها أغرق نفسه وأغرق معه غيره، فلابد من الإحساس بالمسؤولية والقيام بالواجب، وليحذر كل مسلم أن يصدر منه شيء يثير الفتنة أو يفهم منه التعاطف مع هؤلاء، أ وتبرير أفعالهم، فهذا يعتبر مشاركة لهم في جرائمهم.

وعلينا أن نغرس في نفوسهم روح الخشوع والتقوى والعبودية لله جل وعلا، وأن نربي فيهم روح المراقبة الذاتية لله تعالى في كل تصرفاتهم وأحوالهم، وأن الله يعلم سرهم ونجواهم، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور،وعلينا ان نربيهم على الفضائل الخلقية والسلوكية والوجدانية، (اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)، كما يجب علينا أن نتابعهم ونحرص عليهم ونحفظهم ممن يسممون أفكارهم، وينحرفون بهم عن الجادة والوسطية، ولا نترك لهم الحبل على الغارب يذهبون أينما شاؤا ومع من شاؤا !!.. بل لابد أن نعرف من يصاحبون؟ ومع من يجلسون ويخرجون؟ وهل هذه الصحبة ممن يستأمنون عليهم إذا كانوا معهم، وعلينا أن نوضح لأبنائنا وبناتنا فكر الفئة الضالة، لئلا يسرقوهم منا في ساعة من نهار، فالأعداء يتربصون بهم كل حين ليحرفوهم عن الصراط المستقيم.

واختتم العجمى حديثه قائلا " لقد اجتهد أرباب هذا الفكر في استقطاب صغار السن لأنهم أسرع في قبول هذه الأفكار، وأقل كلفة من غيرهم، وقلوبهم بيضاء نقية، وسرعان ما تؤثر بهم الشبه".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق