الكونجرس ينتفض ضد الإخوان.. وملف اعتبارها منظمة إرهابية أمام "تيلرسون"

الخميس، 30 نوفمبر 2017 04:56 م
الكونجرس ينتفض ضد الإخوان.. وملف اعتبارها منظمة إرهابية أمام "تيلرسون"
الكونجرس
كتب- على الديب

في تطور جديد في ملف الموقف الأمريكي تجاه جماعة الإخوان، وخاصة الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، وجهت 32 عضوا من كبار أعضاء الكونجرس الأمريكى، خطابا لوزير الخارجية، ريكس تيلرسون، يحثوه على التحرك بشأن مشروع القرار H.R.377 الذي يدعو إلى تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.

"تيلرسون" محسوب على الجناح الذي يقف ضد مشروع تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، حيث تعد وزارة الخارجية الأمريكية، أحد من عرقلوا مشروع ترامب وتوم كروز، لاعتبار التنظيم، جماعة إرهابية.

وأكدوا في خطابهم، أنهم يؤمنون بقوة بضرورة تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، فإنهم يؤيدون تطبيق عملية التنصيف إستنادا لكل دولة على حدة، خاصة إخوان مصر.

نواب الكونجرس، قالوا في خطابهم، " فإن 64 عضوا فى الكونجرس يرعون مشروع قانون اعتبار الإخوان منظمة إرهابية،  ونحن نضيف رعاة جدد للمشروع، أسبوعيا".

يأتي هذا الخطاب، في الوقت الذي تأخرت فيه الإدارة الأمريكية، في اتخاذ قرار باعتبار الإخوان منظمة إرهابية، حيث ترددت في الأوساط الأمريكية، مطلع العام الجاري بعد حلف ترامب اليمين، بأن الرئيس الأمريكي بصدد اتخاذ قرار باعتبار التنظيم منظمة إرهابية، إلا أن هناك تدخلات تمت من قبل جهاز الاستخبارات الأمريكية، ووزارة الخارجية الأمريكية – وفقا لما ذكرته تقارير غربية آنذاك – دفعت لتأخر هذا القرار.

وفي شهر مارس الماضي، أصدرت جماعة الإخوان دراسة أعدها عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، زعم فيها أن أمريكا لن تدرج جماعة الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية، كما زعم أن مشروع قانون مثل هذا لن يكون من السهل أن يأخذ أولوية فى ظل الأجندة الداخلية المزدحمة لقادة الكونجرس في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية.

إلا أنه في أبريل من العام الجاري أيضا، أصدر عمرو دراج، دراسة، اعترف فيها بخوف الإخوان من اعتبار أمريكا، التنظيم منظمة إرهابية، حيث قال في دراسته:" تسود حالة من عدم اليقين حيال ما ينتوي الرئيس دونالد ترامب فعله حيال هذا الملف، حيث يرى مراقبون أنه من المحتمل أن يوكل ترامب إلى ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة إكسون موبيل ووزير الخارجية في إدارة ترامب، عملية مراجعة موقف الجماعة، وما إذا كان على الإدارة الأمريكية أن تعتبرها منظمة إرهابية من عدمه، وفي حال توصيته بتسميتها، فقد يصدر القرار".

ويعد أحد تحديات التي قد تواجه قرار اعتبار واشنطن، التنظيم منظمة إرهابية، هم رجال الإخوان في البيت الأيض، وهو ما أشار إليه ، فرانك جافنى، رئيس مركز السياسة الأمنية، الأمريكي، في أكتوبر الماضي، الذي أكد أن هناك عملاء تابعين لجماعة الإخوان داخل الحكومة الأمريكية يعملون على عرقلة هذا التصنيف.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق