المخابرات الروسية تحذر مصر من عمليات اغتيال محتملة

قال الباحث السياسي بالمركز العربي الأفريقي للدراسات السياسية والإستراتيجية محمود كمال، إن جهاز الاستخبارات الروسي حذر الأجهزة الأمنية من عمليات اغتيال محتملة حدوثها لشخصيات مهمة جدا قبل 25 يناير المقبل.

وأوضح كمال، خلال تصريحات صحفية، أن الجانب الروسى أبلغ الأجهزة الأمنية في مصر بوجود تحركات مشبوهة وغير عادية على الأراضي المصرية تمهيدًا لتنفيذ مجموعة عمليات كبرى، يرجح أن تكون الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه.

وكشف الباحث السياسى، أن المخابرات الروسية طلبت من السيسى تقليل حركته ما أمكن بعيدًا عن مقر إقامته، والاعتماد على هليكوبتر عسكرية لتنقلاته بدلًا من استخدام المواكب الرئاسية.

وأكد كمال، أن الاستخبارات المصرية اهتمت بـ«التحذير الروسي» وطلبت من نظيرتها الروسية «معلومات أكثر دقة» عن المخطط، لكن الرد الروسي جاء مقتضبًا، ولم يوضح طبيعة المخطط.

وأوضح الباحث السياسي، أن الأجهزة الأمنية أمرت على الفور بتغيير طاقم الحراسة الشخصي، وتشكيل طاقم آخر سري، يظل قريبًا منه، في سائر تنقلاته الداخلية والخارجية، علمًا بأن السلطات المصرية تشتبه منذ أسابيع في وجود «مخطط كبير» ربما يبدأ تنفيذه مطلع العام المقبل، إذ نفذت السلطات حملات أمنية للحصول على معلومات لإحباط المخطط السري.