قمة الأميران.. غاب الكبار وحضر "الصغير تميم".. هكذا أحرج الرباعي العربي دويلة قطر

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 06:44 م
قمة الأميران.. غاب الكبار وحضر "الصغير تميم".. هكذا أحرج الرباعي العربي دويلة قطر
تميم بن حمد
كتب طلال رسلان – أحمد عرفة

 

لم يحضر سوى أميرين فقط، بينما أرسل باقي أمراء الدول الخليجية، وفود فقط بينما لم تحضر القمة، مما يعكس الغضب الذي ينتاب دول الخليج من الدوحة وموقف تنظيم الحمدين من دعم الإرهاب، ورسالة مفادها "المقاطعة العربية مستمرة".

 

قمة الخليجية لم يحضرها سوى أمير الكويت، وأمير قطر، بينما كان أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، رئيس وفد الإمارات، وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي رئيس وفد المملكة العربية السعودية، وترأس نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، محمد بن مبارك آل خليفة، وفد المنامة.

المعارضة القطرية علقت على هذا الغياب قائلة :"غاب الكبار فحضر تميم العار فولدت القمة الخليجية الـ38 ميتة، فهذه رسالة كبار الخليج للصغيرة قطر: زمن ألاعيب الحمدين انتهى و المقاطعة مستمرة".

 

وأضافت المعارضة القطرية عبر حسابها الرسمي :" كرس مشهد القمة الخليجية الـ 38 الأزمة القطرية، فغاب الزعماء باستثناء أمير الكويت (البلد المستضيف)، وحضر الصغير تميم بن حمد، فجاء ظهوره باهتا وهو يبحث عن مصافحات مع قادة السعودية والإمارات والبحرين تستغلها آلة صنع الأكاذيب القطرية "الجزيرة" للترويج لانتهاء الأزمة وتصفية الملفات العالقة، لكن هيهات، فالموقف الحازم من دول المقاطعة الخليجية بدد أوهام تميم الذي وجد نفسه وحيدا في العراء، بعد أن وضعه كبار الخليج في حجمه الطبيعي صغيرا جدا جدا جدا".

DQSrfXoXkAEOwjs
DQSrfXoXkAEOwjs

 

وأكدت المعارضة القطرية، أن وسائل الإعلام القطرية روجت بأن القمة ستشهد نهاية الأزمة القطرية، لكن الجميع اكتشف أنها أكاذيب ترددها الدوحة وأذنابها الإعلامية خاصة قناة الفتنة "الجزيرة"، فالموقف السعودي الإماراتي البحريني جاء موحدا وواضحا وصريحا، بأن زمن العبث بأمن الخليج انتهى، وأن اليد الممدودة للجميع قبضت أمام من يصر على دعم الإرهاب والتآمر على أمن الخليج، فتعرض أمير دويلة قطر لإحراج بالغ وظهر أمام العالم كمعزول لا يعريه كبار الخليج أي اهتمام.

1
1

 

أنور قرقاش، علق على حضوره في القمة الخليجية قائلا عبر حسابه على "تويتر" :"سعيد بالتواجد في الكويت الشقيقة، أرض آل صباح الكرام  وشعبها الوفيّ الأصيل..وتبقى الكويت عزيزة في قلب كل إماراتي دائما وأبدا".

 

وللتأكيد على التراطب السعودي الإماراتي، وصل رئيسا الوفدين السعودي والاماراتي إلى مقر انعقاد القمة الخليجية بسيارة واحدة.

 

من جانبه توعد المستشار في الديوان الملكى السعودي، سعود القحطاني، بفضح خسائس النظام القطري في اليمن، خلال الأيام الخمس الماضية، بعد مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح برصاص ميليشيا الحوثي، وهو في طريقه إلى مسقط رأسه.

2
2

 

وقال القحطاني، فى تغريدة عبر حسابه الشحصي بموقع "تويتر": "لي وقفات مطولة بكشف خساسة تنظيم الحمدين في اليمن بشكل عام، وفي الخمسة أيام الماضية خصوصًا"، مضيفا "خساسة وحقارة ونذالة وتفاصيل يشيب لها الولدان، ولا غرابة بذلك على إخوان شريفة."

 

وحول غياب الكبار من قمة الخليج، قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، لـ"صوت الأمة"، إنها تعد رسالة تحمل هدفين الأول حرصهم على إرسال وفود وهي لإظهار الحرص على منظومة التعاون الخليجي مهما كانت العقبات بغض النظر عن الموقف من النظام القطري وظهر ذلك في تأسيس علاقات جديدة موازية تتيح إدارة هذا الشأن بين الإمارات والسعودية في ظل التعثر الحالي.

 

وأضاف النجار أن الرسالة الثانية تحمل معنى الرغبة في عدم إحراج الجانب القطري، وانخفاض مستوى التمثيل كان موجها لقطر بالأساس بمعنى أن الأمور لن تعود لطبيعتها مع الوضع الحالى للنظام القطري بتحالفاته مع الإرهاب ومع قوى إقليمية مناهضة للمصالح العربية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق