استقرار المنطقة والخطر الإيراني يسيطران على قمة الخليج.. وأمير الكويت: تصرفات طهران تخالف القانون الدولي

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 07:27 م
استقرار المنطقة والخطر الإيراني يسيطران على قمة الخليج.. وأمير الكويت: تصرفات طهران تخالف القانون الدولي
امير الكويت
كتب أحمد عرفة

 

 

 

انطلقت أعمال القمة الـ 38 لدول مجلس الخليجي، المنعقد في الكويت، وسط غياب أمراء السعودية والإمارات والبحرين، فيما حضر أميري الكويت وقطر.

 

وخلال افتتاح الجلسة، قال صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت:" استطعنا التهدئة في ظل خلافنا الأخير وسنواصل هذا الدور".

 

وأضاف أمير الكويت، أن دولة الكويت تعمل على تشكيل لتعديل النظام الأساسي تكفل حل النزاعات، موضحا أن تصرفات إيران في المنطقة تخالف قواعد القانون الدولي.

 

وخلال الجلسة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن عقد القمة الخليجية في ظل هذه الظروف الحساسة خطوة إيجابية.

 

من جانبه قال عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن رؤية خادم الحرمين الشريفين وضعت الأسس لاستكمال منظومة مجلس التعاون.

وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أنه بحكمة أمير الكويت ونواياه المخلصة ستكون قمة اليوم هي قمة خير وعز.

 

وأوضح أن مجلس التعاون الخليجي كيان مترابط ومتماسك يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين دول الخليج.

 

من جانبهم أشار قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى أهمية الدور المحورى لمجلس التعاون فى صيانة الأمن والاستقرار فى المنطقة ومكافحة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف دفاعا عن قيمنا العربية ومبادئ الدين الإسلامى القائم على الاعتدال والتسامح.

 

ودعا البيان الصادر من القمة الخليجية، في ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجى ال38 فى الكويت، الكتاب والمفكرين ووسائل الإعلام فى دول المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم أمام المواطن والقيام بدور بناء وفاعل لدعم وتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجى بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه وتقديم المقترحات البناءة لإنجاز الخطط والمشاريع التى تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجى المشترك.

 

 

 

وأكد  البيان ضرورة إدراك التحديات التى تهدد أمن واستقرار المنطقة وأهمية التمسك بمسيرة مجلس التعاون وتعزيز العمل الجماعى وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة جميع التحديات وتحصين دول مجلس التعاون الخليجى عن تداعياتها بما يلبى تطلعات مواطنى دول المجلس للحفاظ على مكتسبات التكامل الخليجي.

 

 وأشار البيان إلى أن أحداث اليوم تؤكد النظرة الصائبة لقادة دول المجلس فى تأسيس هذا الصرح الخليجى مى مايو عام 1981 الذى نص نظامه الأساسى على أن هدفه الأسمى هو تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء فى جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات ووأوجه التعاون الخليجى فى جميع المجالات.

 

وأوضح أن مجلس التعاون قطع خطوات مهمة منذ تأسيسه قبل 36 عاما نحو تحقيق هذا الهدف وهو ماض فى جهوده لتعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك واستكمال خطوات وبرامج ومشاريع التكامل الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والأمنى والعسكرى بين دول المجلس من خلال التنفيذ الكامل للخطط التى أقرها المجلس الأعلى ورؤى الدول الأعضاء فى تعميق المواطنة الخليجية الكاملة. ولفت إلى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين التى أقرها المجلس الأعلى فى ديسمبر عام 2015 وضعت الأسس اللازمة لاستكمال منظومة التكامل بين دول المجلس فى جميع المجالات فيما فصلت هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية أهداف الرؤية وبرامجها فى مايو عام 2016 ما يتطلب العمل على تحقيق تلك الرؤية وفق برامجها التنفيذية التى سبق إقرارها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق