ضربة جديد لقطر من دول الخليج.. هذا ما فعلته السعودية والكويت لمواجهة الدوحة

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 09:00 م
ضربة جديد لقطر من دول الخليج.. هذا ما فعلته السعودية والكويت لمواجهة الدوحة
تميم بن حمد
أحمد عرفة

ضربة جديدة وجهتها دول الخليج إلى قطر، بعدما استطاعت أن تنتصر في معركة استضافة الدوحة لبطولة الخليج، قبل أن تتفق كل من السعودية والكويت على أن تستضيف الكويت البطولة بدلا من قطر.

 

وأكد الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، نقل بطولة الخليج التي كان مقرر إقامتها في قطر، إلى الكويت بعد حدوث اتفاق سعودي كويتي على نقل إقامتها.

 

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، باتفاق سعودي كويتي.. الكويت تستضيف دورة الخليج لكرة القدم بدلا من قطر.

 

وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه بعد رفض عدة دول اللعب على أرض قطر بأوامر من السعودية تم نقل البطولة إلى الكويت وذلك ليتسنى لجميع الفرق المشاركة في البطولة.

 

وكشف موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن إرادة دول المقاطعة العربية انتصرت على دويلة قطر، فثلاثي المقاطعة الخليجية (السعودية والإمارات والبحرين)، رفض أن تشارك في بطولة تنظمها دولة لها باع طويل في دعم الإرهاب مثل قطر، لذا جاء رفض الثلاثي المشاركة في منافسات كأس الخليج الـ 23 الذي يعقد في الدوحة، وهو الأمر الذي اقترب بالبطولة من حافة الإلغاء، قبل أن تجبر قطر على تجرع كأس الهزيمة وتوافق على منح حق التنظيم لدولة الكويت.

 

وأضافت المعارضة القطرية، أنه تقرر أن تقام بطولة كأس الخليج المقبلة في دولة الكويت بدلا من قطر، وذلك عقب اتفاق سعودي كويتي جرى بين رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، تركي آل الشيخ، ورئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، حيث كان مقررا أن تقام منافسات البطولة الخليجية المقبلة في قطر خلال شهر يناير، قبل أن تقرر الكويت استضافتها عقب إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، أمس الأربعاء، رفع الإيقاف عن الاتحاد الكويتي بعد ساعات من وصوله إلى الكويت.

2
 

وأوضحت المعارضة القطرية، أن هزيمة قطر جاءت بعد محاولات مستميتة من دويلة الإرهاب لإقامة البطولة دون مشاركة السعودية والإمارات والبحرين، عبر السعي لإقامة البطولة بمشاركة منتخبات سلطنة عمان والكويت والعراق واليمن، لكنها فشلت في هذه الخطوة بسبب قانون الاتحاد الخليجي لكرة القدم الذي ينص على ضرورة مشاركة 5 منتخبات على الأقل، وهنا لم تجد الدوحة إلا الإذعان والإقرار بهزيمتها أمام ثلاثي المقاطعة.

 

وحول منع قطر من استضافة بطولة الخليج، قال محمد حامد، الباحث في شئون العلاقات الدولية، إن هذه الخطوة تعد أمر جيد، فالأزمة مستمرة والكويت تنتصر لحيادها و مازال لا يوجد فرص للحل والجميع يرفض التصعيد.

 

وأضاف الباحث في شئون العلاقات الدولية لـ"صوت الأمة"، أن هذه الخطوة ستعد ضربة لقطر التي كانت تمني النفس باستضافة تلك البطولة، وسيعد درس لها لمراجعة سياساتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة