بعد رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي.. هكذا أضاف الطيب تاريخا جديدا في كتاب مواجهات الأزهر مع الدكتاتورية

السبت، 09 ديسمبر 2017 06:00 م
بعد رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي.. هكذا أضاف الطيب تاريخا جديدا في كتاب مواجهات الأزهر مع الدكتاتورية
شيخ الأزهر ونائب الرئيس الأمريكي
إيمان محجوب

منذ إنشائه في 4 أبريل 970م، وللأزهر الشريف مواقف وأدوار لا تنسى على مر التاريخ، فمن مواجهة الاحتلال إلى الوقوف في وجه الملوك والرؤساء، كان للأزهرالشريف مواقفه في الاحداث التي مرت بها مصر والعالم الاسلامي .


 الأزهر يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي

شيخ الازهر يرفض مقابلة نائب الرئيس الامريكي
شيخ الازهر يرفض مقابلة نائب الرئيس الامريكي



أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رفضه القاطع لطلب رسمي من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للقاء فضيلته يوم 20 ديسمبر الجاري.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قدمت طلبا رسميا قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع فضيلة الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته المنطقة، ووافق الإمام الأكبر في حينها على ذلك، إلكن بعد القرار الأمريكي بشأن مدينة القدس، أعلن الإمام الأكبر رفضه الشديد والحاسم لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.

شيخ الأزهر يدعو الي انتفاضة في فلسطين

شيخ الازهر
شيخ الازهر

 

وتسائل شيخ الازهر قائلا: كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا ووجه الإمام الأكبر، بعد صلاة الجمعة، نداء عاجل لأهالي القدس قائلا: "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".
 

 الأزهر وموافقة الكونجرس على قرار نقل السفارة

 لم يكن رفض شيخ الأزهر مقابلة نائب الرئيس الأمريكي هي الأولى نصرة القدس،  ففي نوفمبر 1995م، عقب قرر الكونجرس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أصدر الإمام جاد الحق شيخ الازهر وقتها بيانا أدان فيه القرار الأمريكي، وقال: (إن أمريكا تزعم أنها صديقة كل العرب، وهي أصدق في صداقتها بإسرائيل تؤيدها وتدفعها لمزيد من العدوان على العرب وحقوقهم).

ودعا البيان الأمة الإسلامية أن تجتمع وأن تكون على قدر المسئولية، ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بهيئاتها أن يخرجوا عن هذا الصمت، وأن يدافعوا عن قضاياهم.

الأزهر وأزمة اليمن

الازهر واليمن
الازهر واليمن


 بعد تعرض اليمن الشقيق لحروب أهلية بين طوائفة قام الازهر الشريف بتخصيص 600 منحة دراسية مقدمة من الأزهر الشريف للخطباء والمرشدين اليمنيين ، ودعا الأزهرإلى نبذ المذهبية والطائفية في خطابهم، ونشر قيم المحبة والتسامح والإخاء بين كافة أبناء الشعب اليمني الواحد.


بعثة الأزهر في زيارة مخيمات مسلمي الروهينجا

الازهر والروهينجا
الازهر والروهينجا



 في نوفمبر الماضي  أوفد الأزهر بعثة من كبار المشايخ لتوزيع المساعدات على مخيمات مسلمي الروهينجا، التي تحمل شعار الأزهر وعلم مصر، لمدة 5 أيام، يصاحبها قيام وفد الأزهر الإغاثي بجولات داخل مخيمات اللاجئين لتقديم دعم نفسي وإيماني لأبناء الروهينجا، الذين تصفهم تقارير الأمم المتحدة بأنهم الفئة الأكثر حرمانًا ونبذًا في العالم.

كما زار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الأسبوع الماضي، مخيمات مسلمي الروهينجا في بنجلاديش، برفقة وفد من علماء الأزهر وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، لتفقد أوضاع اللاجئين، ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي والضمير العالمي بشأن مأساة الروهينجا.وتوعية الناس على حب الوطن ،والحفاظ على أمنه واستقراره.

 بيان الأزهر في أعقاب ثورة 25 يناير

لم يهتم الأزهر الشريف فقط بقضايا الأمة الاسلامية والعربية ولكن كان ومازال ضمير الأمة المصرية أيضا، فعندما رصد الأزهر الشريف محاولة اختطاف ثورة 15 يناير من قبل بعض الجماعات المتطرفة أصدر بيانا في 20 يونيو 2011م، أعلن فيه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وثيقة، لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة ودعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة.

بيت العائلة المصرية وأحداث ماسبيرو

 

بيت العائلة
بيت العائلة


 وفي أكتوبر 2011م، عقب أحداث ماسبيرو، صدر قرار رسمي من رئيس مجلس الوزراء عصام شرف برقم 1271 لسنة 2011م بإنشاء بيت العائلة برئاسة شيخ الأزهر والبابا شنودة، وأن يكون مقره الأزهر الشريف، بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي لأبناء مصر.


الصكوك الإسلامية ورفض الأزهر لها

 وعندما حاول نظام  الرئيس المعزول محمد مرسي طرح بيع بعض مؤسسات القطاع العام على هيئة صكوك وحاول اعطائها غطاء ديني فأسمها " الصكوك الإسلامية " رفض الأزهر الشريف في يناير 2013، مشروع قانون الصكوك الإسلامية ، نظرا لوجود مخالفات شرعية فى بعض بنوده.

ورفض الأزهر حق تملك الأجانب من غير المصريين للصكوك، باعتباره مخالفا للشرع، لأنه لا يجوز لأجنبى التصرف في الأموال والأصول الثابتة المملوكة للشعب


شيخ الأزهر والرئيس الإيراني

 

احمدي نجاد
احمدي نجاد


خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد  مصر في فبراير عام 2013 بعد مقاطعة دامت عشرات السنوات، توجه الرئيس الإيراني إلى مشيخة الأزهر، وحينها رفض شيخ الأزهر النزول لاستقبالة على باب المشيخة .

كما أنه شدد على عدم تدخل إيران في شئون الدول الاسلامية بدعوى نشر المذهب الشيعي، وشهد المؤتمر الصحفي المشترك بين كبير مستشاري شيخ الأزهر حسن الشافعي، والرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، خلافات بين الجانبين، إذ أبدى أحمدي نجاد امتعاضه إزاء البيان الذي تلاه الشافعي وهدد بالانسحاب.


وكان  بيان الأزهر يرفض المد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة"، وطالبه بـ"عدم التدخل في شؤون دول الخليج"، وبـ"احترام البحرين كدولة عربية شقيقة"وبـ"ضرورة العمل على إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران، وبخاصة في إقليم الأهواز، حقوقهم الكاملة كمواطنين".
كما طالب شيخ الأزهر الرئيس الإيراني بـ"استصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرم وتحرم سب" الصحابة "حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق.

الأزهر وثورة 30 يونيو


 في يوليو 2013م، شارك شيخ الأزهر أحمد الطيب في إعلان خارطة الطريق عقب تظاهرات 30 يونيو، معتبرًا مشاركته واجبًا شرعيًا، وساند الطيب عقد انتخابات رئاسية مبكرة.


 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة