«فايد»: استراتيجية تطوير الري الحقلي تستهدف توفير 10 مليار متر مكعب
الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 01:12 م
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عصام فايد، على أن استراتيجية الوزارة لتطوير الري الحقلي تستهدف توفير أكثر من 10 مليارات متر مكعب من المياه خلال 10 سنوات، لاستخدامها في تنفيذ المشروع القومى لاستصلاح 1،5 مليون فدان كمرحلة أولى تصل إلى 4 ملايين فدان بحلول 2030.
وقال وزير الزراعة، في كلمة اليوم الثلاثاء، خلال الاحتفال بيوم الأغذية العالمي، إن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير مشروع الري الحقلي بالأراضي القديمة في الوادي والدلتا على مساحة أكثر من 5 ملايين فدان من أجل رفع كفاءة الري بهذه الأراضي والتحويل من الري بالغمر إلى الري بالرش أو التنقيط وتحسين جودة التربة.
وبين وزير الزراعة أن القطاع الزراعي يشهد تحديات كبرى في طريق التنمية المستدامة تستوجب أن نرتقى بكفاءة الفلاح والأرض والممارسات والأرض والممارسات الزراعية، لافتًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الموارد المائية والطبيعية المتاحة من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة ونظم الري المطورة من أجل توفير اكثر من 50% من مياه الري بالطرق التقليدية.
وكشف وزير الزراعة، أن الوزارة كانت سباقة إلى الاستجابة لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيض الأسعار حيث بادرت إلى مواجهة غلاء الأسعار بالتعاون مع القوات المسلحة وفتح أكثر من 350 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وطرح منتجاتها من الخضر والفاكهة واللحوم والأسماك وغيرها من المواد الغذائية بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق بنسب تصل إلى 30%.
يُذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي احتفلت اليوم الثلاثاء بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"، بيوم الأغذية العالمي تحت شعار "الحماية الاجتماعية والزراعة.. كسر حالة الفقر في الريف".
ومن جانبه قال عبدالسلام ولد أحمد المدير الإقليمي للفاو بالقاهرة إن "الفاو" تساعد في مشروعات الحماية الاجتماعية من أجل تحسين الأوضاع التي تواجهها الأسر الفقيرة في المناطق الريفية، كما تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الأمن الغذائي وتقليص الفقر في هذه المناطق.
وقال بسكوالي سيتدوتو ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في القاهرة، إن الانتاج والنمو الإقتصادي وحدهما لن يحلا مشكلة الجوع طالما أن الجوعى غير قادرين على شراء احتياجاتهم، لافتا إلى أهمية تدعيم القوة الشرائية للفقراء خاصة في المناطق الريفية.
وأوضح أن القدرة على التنبؤ بأدوات الحماية الاجتماعية اللازمة تمكن الأسر من إدارة الأخطار بصورة أفضل واتخاذ سبل معيشة أكثر ربحية، مشيرا إلى أن تأثير نظم الحماية الاجتماعية يكون أكبر إذا تم تنسيقها مع استراتيجيات الأمن الغذائي والتنمية الريفية وتقليص الفقر الأوسع نطاقًا.
وبدأت "الفاو" نشاطها كمنظمة دولية تابعة للأمم المتحدة عام 1945 وأنشئت من أجل محاربة الفقر والقضاء على الجوع في المناطق الريفية على وجه الخصوص.