هل ينقلب البيت الأبيض على الدوحة؟.. مسئولون أمريكيون يفضحون قطر.. ومستشار ترامب: تدعم الإرهاب

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 09:25 م
هل ينقلب البيت الأبيض على الدوحة؟.. مسئولون أمريكيون يفضحون قطر.. ومستشار ترامب: تدعم الإرهاب
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون، فتحوا النار على قطر وتركيا، بسبب سياساتهما الداعمة للإرهاب، مؤكدين الدور الجديد" الذي تلعبه كل من قطر في رعاية وتمويل إيديولوجية التطرف.

وهاجم الجنرال هربرت ماكماستر، المستشار الأمني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الدوحة، كاشفا أن سيطرح استراتيجية أمنية وطنية جديدة، الإثنين المقبل، تستند إلى 4 مصالح حيوية للولايات المتحدة، وهي حماية الأراضي الأميركية والمواطنين الأميركيين، وتحقيق الازدهار الأميركي، والحفاظ على السلام من خلال القوة، وتعزيز النفوذ الأميركي.

1
1

 

وأشار المستشار الأمني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أن من أهم التهديدات التي تواجهها أمريكا هي المنظمات المتطرفة التي تحتاج إلى ردع عن طريق العمل بشكل فعال، محذرا من خطر أيديولوجية التطرف، واصفا إياها بـ"الخطر الداهم".

 

وأكد ماكماستر أن تمويل تلك المنظمات يأتي في الوقت الحالي من قطر وتركيا، موضحا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب عازمة على مواجهة إيديولوجيات التطرف وإيقاف التمويل لتلك الجماعات، لافتا إلى مركز مكافحة الفكر المتطرف الذي تم تدشينه خلال زيارة الرئيس ترمب إلى المملكة العربية السعودية.

2
2

 

من جانبه أكد جوناثان شانزر، المحلل السابق لشؤون تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، أن موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر يقضي على الإرهاب، ويردع التهديد الإيراني.

وأوضح شانزر، في مقاله عبر صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنه في حين يرى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن الخلاف الذي اندلع في أوائل يونيو الماضي بين الرباعي العربي وقطر مُضادًا للمصالح الأمريكية، فإن البيت الأبيض يشجع السعوديين وحلفاءهم على مواصلة الضغط على قطر لوقف تمويل المتطرفين وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وأضح شانزر، أن السبب الجذري لأزمة الخليج، هو سياسات قطر، التي تواصل توفير ملاذا آمنا للجماعات المتطرفة مثل طالبان وحماس. كما يواصل ممولو تنظيم القاعدة في سوريا العمل من داخل الأراضي القطرية دون عقاب، كما أشار إلى تدخُّل الدوحة في سياسات بلدان المنطقة الضعيفة مثل ليبيا والصومال، في محاولة لتعزيز أجندة الإسلاميين. ولا تزال الدوحة الراعي الأكبر لجماعة الإخوان، والتي تنبذها الحكومات على نطاق واسع في العالم العربي.

1
1

 

فيما نشر حساب المعارضة القطرية، لروبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي السابق، الذي أكد أن المطالب العربية الـ 13 لقطرن كانت واشنطن قد تقدمت بها إلى الدوحة منذ 10 سنوات ولكن لم يتم تحقيق شئ منها.

 

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي السابق، أن قناه الجزيرة أعطت فرصة لمن يتم محاربتهم في العراق للدعاية، كما كان لدينا مشكلة بسبب تمويل الإرهاب والسماح لهم بالإقامة في الدوحة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق