سقوط عدد كبير من القتلى فى هجوم بوكو حرام على قاعدة عسكرية فى نيجيريا

الخميس، 14 ديسمبر 2017 09:56 ص
سقوط عدد كبير من القتلى فى هجوم بوكو حرام على قاعدة عسكرية فى نيجيريا
مجموعة بوكو حرام الجهادية_أرشيفية

 

حاول مقاتلون من مجموعة بوكو حرام الإرهابية الاربعاء اقتحام مركز عسكرى فى شمال شرق نيجيريا، قبل ان يتراجعوا بعد معركة استمرت ساعة مع الجيش وخلفت عددا كبيرا من القتلى.

 

وذكرت مصادر عن مسوؤل محلى سابق وعضو فى ميليشيا محلية وسائق سيارة قوله أن الهجوم استهدف المركز العسكرى فى قرية ماينوك بولاية بورنو.

 

وتمكن الجيش النظامى من صد المهاجمين بفضل تعزيزات. لكن الهجوم هو الأخير من سلسلة عمليات مماثلة شنتها المجموعة الجهادية على الجيش، ما اثار مخاوف المسؤولين من عودة هذه المجموعة المتطرفة الى استئناف اعمالها التخريبية.

 

وقال لاوان بوكار واسرام، الرئيس السابق لمنطقة كايغا حيث تقع ماينوك، ان المهاجمين وصلوا "بأعداد كبيرة". واضاف لوكالة فرانس برس "حتى الان، قتل 14 من المهاجمين، ودمرت آليتان لهم"، موضحا ان "الجنود يسيطرون على الوضع".

 

من جانبه، تحدث قائد الميليشيا المدنية فى مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو التى تبعد 60 كلم عن ماينوك، عن تسعة قتلى فى صفوف المهاجمين. وقال "حاولوا اقتحام القاعدة العسكرية، لكن الجيش رد. كانوا (الجنود) قد تلقوا تعزيزات".

 

وكان لامينو عيسى متوجها بسيارته الى مايدوغوري، على غرار مئات السائقين، وسط تبادل اطلاق النار. وقال ان المهاجمين "وصلوا على متن ثمانى آليات. رأيناهم عندما اجتازوا الطريق، وأصيب عدد كبير منا بالذعر.لكنهم قالوا لنا انهم لن يتعرضوا للمدنيين". واضاف ان "هدفهم الاساسى كان الجنود، ولم يتعرضوا لأحد من السائقين".

 

واشار إلى أن الجهاديين اتوا من بونى يادى بولاية يوبى المجاورة التى تتقاسم مع ولاية بورنو غابة سامبيسا، القاعدة التاريخية لزعيم بوكو حرام ابو بكر شيكو.

 

ودفع تصاعد الهجمات الجهادية على اهداف "كبيرة"، الجيش الى التدخل، فيما استبدل القائد العسكرى للمنطقة الشمالية الشرقية الجنرال ابراهيم اتاهيرو، الأسبوع الماضي.

 

وقتل ستة جنود نيجيريين على الاقل فى ضواحى دامبوا فى مكمنين مختلفين نصبهما عناصر مفترضون فى بوكو حرام فى نهاية الاسبوع الماضي، كما ذكرت مصادر امنية.

 

وأسفر التمرد الجهادى عن اكثر من 20 الف قتيل، و2،6 مليون مهجر منذ 2009 فى شمال شرق نيجيريا.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق