رفعت دعوى طلاق على زوجها: بيشك فى أبويا..وكان يطلعنى على محادثاته مع عشيقاته"

السبت، 16 ديسمبر 2017 05:00 ص
رفعت دعوى طلاق على زوجها: بيشك فى أبويا..وكان يطلعنى على محادثاته مع عشيقاته"
محكمة الأسرة

ما جذبنى إلى زوجى بالمقام الأول طيبته واحترامه وخجله الشديد فكان يذكرنى بأبطال السينما فى فترة الخمسينات، فضلا عن وضعه المالى الميسور فكان تاجرا فى لعب الأطفال، لذا لم يستغرق الإعداد إلى زواجنا كثيرا ففى غضون 6 أشهر تمت خطبتنا وزواجنا فى آن واحد، وانتقلت معه فى عش الزوجية الجديد."بهذه الكلمات بدأت هبه رواية قصتها، بوجه يبدو عليه ملامح الطيبة والسذاجة. 

 وقع عينى عليه فى بداية لقائنا كان يجلس بشغف ينتظر قدومى ليدقق النظر فى ملامحى التى لم يفحصها بعمق فى المرة الأولى، كنت مثل أى فتاة يتقدم إليها عريس لم أنتبه إلى ملامحه كثيرا، لكننى بشكل عام شعرت بأن هذا الشخص هو زوجى المستقبلى" 

واستطردت الزوجة: لم أصدق أننى أعيش مع زوج مثالى للغاية من حيث المال والمظهر والأخلاق، حتى استيقظت فى يوم ما بعد انقضاء شهر العسل على الوجه الحقيقى لما كنت أظنه ملاكا، فأدركت أننى أعيش مع شيطان بكل ما تحمله الكلمة، وعلمت أن زوجى يتعاطى المخدرات وأقراص التامول، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فعلمت بعلاقاته النسائية المتعددة، والمثير للدهشة أنه من أخبرنى بهذه العلاقات كنت أظنه يريد إثارة غيرتى عليه، لكنه أكد روايته مع عشيقاته بالصور والمحادثات التى بينهما، فكان يستيقظ كل صباح لرؤية جارتى وهى بغرفة نومها خلف الشباك، ولم يبال بمشاعرى، فأدركت أننى أمام شخص مريض يحتاج إلى علاج نفسى.

 

وتابعت قائلة: حاولت مساعدته وإقناعه بأنه مريض لكنه كان يواجه كل حديثى له بهذا الشأن بالضرب المبرح، والغريب أيضا أنه بعد أن يعتدى عليا ضربا، أجده فجأة منهار بالبكاء ويطالبنى بالسماح، تحملت كثيرا بعد زواجى حتى فوجئت بأننى أمام شخص ليس مريضا فقط بينما كان شكاك لأبعد الحدود.. كان يشك فى كل تصرفاتى، حتى بلغ به الأمر إلى الشك فى والدى، حيث طالبنى بإخبار والدى بعدم زيارته لى إلا فى وجوده، لم أتحمل كثيرا وطلبت الطلاق، لكنه رفض وحاول إقناعى بالرجوع لكننى أقمت دعوى طلاق ضده لكثرة اعتدائه بالضرب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة