مسرحية مقتل على عبدالله صالح .. يمنيون يزعمون: الرئيس حي

تبادل مؤيدو الرئيس اليمنى الراحل على عبدالله صالح تدوينة على مواقع التواصل تزعم أن " صالح " مازال حى وأن الصور المنشورة لمقتله التى أعلن عنها الحوثيون " فوتوشوب" وأن كل ما جرى كان فى اطار صفقة  و"صالح" هو أحد اطرافها.  

التدوينة التى يتبادلها اليمنيون على فيس بوك جاءت بعنوان "المفاجأة المرعبة ..الزعيم علي عبدالله صالح حي يرزق والصور التي انتشرت مفبركة لشخص يرتدي قناع شبيه للزعيم جلبه خبراء من روسيا".

تابعت التدوينة "نقلا عن اليمن الجمهوري - مصادر خاصة - فجر مقربون من الزعيم صالح مفاجأة كبيرة بأن الزعيم صالح حي يرزق وأن ما جرى خلال الأيام مسرحية تم إخراجها بدقة عالية بتنسيق استخباراتي رفيع بين عدة أطراف محلية ودولية" 

تابعت التدوينة" فريق التحقيق في إدارة اليمن الجمهوري تقصى عن الحقيقة وتواصل بخبراء من روسيا واليمن والامارات العربية المتحدة وتوصل إلى المعطيات التالية :

1- أصبح الزعيم صالح في الفترة الأخيرة حجر عثرة في طريق الحل للمشهد اليمني المعقد وأصبح جزءا من المشكلة عند جميع الاطراف في الداخل والخارج ورغم المحاولات الكثيرة لاخراجه من اليمن الا انه رفض وتمت محاولات ليبقى في بيته ويعتزل السياسة فرفض أيضا لأن هذا ينتقص من كرامته حسب زعمه فتم التوصل الى طريقة مسرحية تغييبه عن المشهد بطريقة تحفظ له مكانته عند جمهوره بطريقة احترافية.

2- وافق صالح على المسرحية ورضي بأن يغيب عن المشهد بشرطين : - أن يتولى نجله أحمد قيادة المرحلة المقبلة بدعم التحالف وأن يعيش ما تبقى من عمره في روسيا

3- قبل شهرين قدم إلى صنعاء خبراء روس تحت غطاء أطباء لمعالجة صالح رغم أن حالة صالح لم تكن متدهورة لا قبل قدومهم ولا بعده كما تمت مشاهداته في الفيديوهات المنتشرة قبل وبعد وكانت هذه خطة امام الرأي العام لقدوم خبراء سينمائيين في تشكيل قناعات محاكية لصورة الزعيم ومن يلاحظ منطقة الأذن في الفيديو المنتشر لمقتل الزعيم سيعرف انه قناع تم تلبيسه أحد المحكومين في قضايا جنائية وتم قتل شخص آخر محكوم عليه بالاعدام بقناع مشابه لصورة الزعيم علي عبدالله صالح.

4- انتشر في الاعلام حرب ومعارك شرسة ولم تظهر جثث الا بعدد اصابع اليد فأي حرب هذه التي ليس فيها قتلى وجرحى ؟ كل هذا جزء من فصول المسرحية والحقيقة انها كانت معارك مفتعلة تم التضيحة فيها بعدد من الجنود بينما المخرج يعد الأهم في المسرحية

5- اخبرت الوساطة الزعيم ان الجيش لم يعد بيد صالح وتم الاتفاق بين صالح و الحوثيين بتخيير الحرس الجمهوري بين البقاء مع الحوثي او الانتقال إلى الحديدة تمهيدا لقدوم أحمد علي وانضم الاغلب الى صفوف الحوثيين

6- أبقى الحوثيون على حياة كبار القادة في المؤتمر وانصار صالح وهذا يدل على المسرحية المتفق عليها وقد شاهد الناس عشرات.

كان عناصر تابعة للحوثيين قد نشرت صورا أكدت فيها مقتل الرئيس اليمنى الراحل على عبدالله صالح وذلك فى كمين على طريق متجه إلى سنحان قرب صنعاء، بعد أن تم ترصد موكبه وإخراجه حيا ثم اغتياله بدم بارد، بناء على أوامر من قائد " الحوثي" في صنعاء، حسبما أفادت مصادر فى حزب المؤتمر الشعبى العام.