2018 عام التحديات الأمنية.. الداخلية تستعد لتأمين الكريسماس وانتخابات الرئاسة (فيديو)

الأحد، 17 ديسمبر 2017 08:51 م
2018 عام التحديات الأمنية.. الداخلية تستعد لتأمين الكريسماس وانتخابات الرئاسة (فيديو)
صورة أرشيفية
دينا الحسيني

تواجه وزارة الداخلية تحديات أمنية متلاحقه بصفة مستمره في ظل ما يواجهه العالم كله في المرحلة الحالية من عمليات إرهابية عابرة للقارات، والذي حذرت القيادة السياسية المصرية من تمدده مراراً وتكراراً، الأمر الذي دفع وزارة الداخلية لتوجيه ضربات استباقية لاقتلاع الإرهاب من جذورة وتأمين البلاد والمنشآت خاصة ونحن علي أعتاب عام جديد يبدأ باحتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد الجديد مروراً باحتفالات ذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة.

«صوت الأمة» ترصد استعدادت وزارة الداخلية لتأمين الكنائس في إحتفالات الكريسماس وإعلان حالة الطواريء بجميع قطاعت الشرطة والاستنفار الأمني التام والممتد طيلة شهر من يناير لمايو حتي إعلان نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية 2018.

 

بدأت خطة وزارة الداخلية في التأمين الأحداث المهمة بـ2018، أوكما أطلق عليه عام التحدي، باجتماع عقده مجدي عبد الغفار وزير الداخلية مع قيادات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي ومدير أمن المحافظات وقطاع الوزارة والذي أكد فية أن الأحداث المتلاحقة التى تشهدها المنطقة تتطلب المراجعة المستمرة وتقييم الخطط الأمنية وتطويرها بما يحقق رؤية شاملة للعمل الأمنى، ويضمن التصدى الحازم لمحاولات بعض الإتجاهات المتطرفة إستثمار الموقف الإقليمى لصالح منطلقاتها وأهدافها. مشددا على ضرورة استمرار توجية الضربات الأمنية الإستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها.

وأشار إلى أن المواجهات الأمنية الحاسمة مع العناصر الإرهابية فى شمال سيناء، قد تدفع بعض تلك العناصر إلى الفرار ومحاولة التسلل إلى داخل المدن، الأمر الذى يتطلب اليقظة والاستعداد الجيد للتصدي لتلك المحاولات و ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة ومرتكبي الجرائم، ومداهمة البؤر الإجرامية التى تأوى تلك العناصر وضبطهم، وإستمرار توجيه الحملات الأمنية المكبرة التى تستهدف كافة المحافظات لضبط التشكيلات العصابية وتنفيذ الأحكام القضائية.

ووجه الوزير برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة، مشددا على التواجد الأمني بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر الدوريات الأمنية بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات لاسيما فى ظل التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية وذلك حفاظا على أرواح المواطنين.

ووجه بالتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى و تكثيف تواجد القوات بمحيط دور العبادة المسيحية وتمشيط محيط كافة الكنائس بشكل متواصل.  

 

فيما أكد مصدر امني  أنه سيجري تأمين 2662 كنيسة على مستوى محافظات الجمهورية بقوات أمنيه وصلت لـ 40 لواء حيث يتولي  مساعد الوزير للأمن ومدير جهاز الأمن الوطني ومدير مصلحة الأمن العام ومساعدي الوزير للأمن المركزي والعمليات الخاصة، والطرق والمنافذ والحمايه المدنية والمفرقعات والنجده والمرور والنقل والمواصلات والحراسات والتأمين والسياحة ومديري أمن المحافظات و200 ألف ضابط شرطة ومجند مابين ضباط بالأمن الوطني وإدارات البحث الجنائي بمديريات أمن المحافظات وضباط الأمن العام وضباط النظام ومفتشي أفرع الامن العام بالمحافظات.

وأضاف المصدر أن جميع كنائس مصر مؤمنة بخطة "الحرم الآمن" و تعني عمل مسح شامل وتعقيم بواسطة خبراء المفرقعات في محيط الكنائس وحول أسوارها ما بين متر إلى 10 أمتار حسب الموقع الجغرافي لكل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية في ذلك الحرم حتى يصبح المكان مؤمنًا ومكشوفًا للخدمات الأمنيه للتأكد من عدم وضع أي عبوات ناسفة أو ترك سيارات مفخخة، وسوف تلجأ أجهزة الأمن لغلق شوارع مؤدية لبعض الكنائس الكبرى وتحويل مسار السير إلى شوارع بديلة بواسطة الإدارة العامة للمرورفي كل محافظة.

وأضاف المصدر أنه تم التنسيق من أساقف وقساوسة الكنائس ومديري الأمن الإداري بكل محافظة، حيث عقد مديرو أمن المحافظات سلسلة لقاءات معهم للتأكد على الانتهاء من تركيب كاميرات عالية الدقة داخل الكنائس، وفي محيط أسوارها، والتنسيق مع المحافظين لوضع إنارة كافي تسمح للكاميرات بالتقاط الصور بجودة عالية، كما تمت مراجعة جميع الكنائس في وضع البوابات الإليكترونية الكاشفة عن المعادن، حيث ستختص قوات الأمن بتأمين محيط الكنائس من الخارج ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط الطرق المؤدية إليها وتوسيع دائره الاشتباه ونشر اقوال امنيه علي مسافات متباعدة وخدمات ملاحظة حالة فضلًا عن مرورًا للقيادات علي الخدمات الامنية فيما يختص الامن الاداري بالكنائس " الكشافه" فى تولي مسؤلية تأمين الكنيسة من الداخل وفحص المترددين عليها من شعب الكنيسه المعلومين لرجال الدين في كل منطقه وكذا الزائرين من المسلمين والمسؤلين الذين يتوافدوا لتقديم التهائي للأقباط باحتفالاتهم وسيتم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة بأحدث الأسلحة ومدرعات الأمن المركزي للمشاركة في التأمين والتصدي لأي شغب، أو محاولات استهداف في نفس الوقت ستتولى قوات أخرى تأمين المنشآت الهامة بالدولة من الوزارات والهيئات الحكومية والبنوك ومدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو والمولات والمتنزهات وأماكن التجمعات وجميع السجون بالتنسيق مع القوات المسلحة.

وأوضح أنه سيتم تأمين أقسام الشرطة وغرف السلاح بالأقسام والمراكز، وكذا مديريات الأمن ومطار القاهرة والسفارات الأجنبية في الوقت الذي تشارك فيه قوات العمليات الخاصة قوات الجيش في حملات أمنية على البؤر الإرهابية بسيناء بجانب حملات الأمن العام بالمحافظات لتنفيذ الأحكام وضبط الهاربين والخارجين عن القانون والمطلوبين قضائيًا، وكذا مراجعة المفرج عنهم حديثًا سياسيا وجنائيا وتتبع نشاطهم بمعرفة الأمن الوطني.

 

وواصل أنه سيتم شن حملات مشتركة بين الأمن العام والأمن الوطني والعمليات الخاصة على البؤر الإرهابية الملتهبة ومعاقل الإخوان بالمحافظات أبرزها كرداسة ودلجا بالمنيا والفيوم وبني سويف وأسيوط والشرقية والبحيرة والإسكندرية والغربية، وفحص الشقق المفروشه خاصة بالمناطق النائية كالقاهرة الجديدة والشروق ومنطقة أكتوبر وزايد وكذا منطقة وسط البلد، فضلًا عن غلق المحافظات الحدودية بقوات من الطرق والمنافذ، مدعومة بفرق الأمن المركزي لفحص النازحين من محافظات الوجه القبلي والوجه البحري إلى القاهرة الكبرى.

وختم  المصدر أن شرطة النقل والمواصلات استعدت بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية بالوزاره والتشديد على تفتيش جميع حقائب المترددين والزجاجات عند دخول البوابات الأمنية وتم التشديد على إدارة شرطة السكة الحديد والمترو لتفعيل دور أجهزة الـ X-RAY وضرورة مرور الركاب من بوابات الكشف عن المعادن وتفعيل أجهزة الحماية المدنية بالمرور المستمر والفعال وتعقيم القطارات والمحطات باستخدام الأجهزة الحديثة والكلاب المدربة لتحقيق السيطرة الأمنية فيما قامت شرطة النجده بتفعيل خطوطها لسرعه تلقي البلاغات وتوجيها الي الضباط المختصيين مع جاهزية سيارات الاطفاء وسيارات الوسائل الفنيه المساعدة للمفرقعات لسرعه الانتقال.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق